أصيب 10 مواطنين، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، اندلعت أمام سجن عوفر غرب رام الله، في الذكرى ال 65 عاما للنكبة. ورشق مجموعات من الشبان قوات الاحتلال الممتركزة أمام السجن بالحجارة، كما ألقوا زجاجات حارقة تجاه دوريات الاحتلال، ما أدى إلى اشتعال النار بإحدى مركبات الجيش بشكل جزئي، فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق وابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي نحو الشبان.
وأفادت مصادر طبية لدوت كوم، أن 10 مواطنين أصيبوا خلال هذه المواجهات، وأن الإصابات توزعت بين حالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابات بالرصاص المطاطي، مشيرة الى أن إصابة واحدة وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي، فيما تم علاج بقية المصابين ميدانيا.
وكان شبان في بلدة دورا جنوب الخليل، ألقوا زجاجة حارقة نحو جيب عسكري إسرائيلي، ما أدى إلى احترقه وانقلابه على جانب الطريق. وذكرت مصادر محلية أن الزجاجة الحارقة دخلت من نافذة الجيب، ما أدى إلى احترقه وانقلابه، وأن الجنود الذي كانوا داخله فروا، ولم يصابوا بأذى.
وكانت مناطق متفرقة من الضفة والقدس، شهدت مواجهات متقطعة مع قوات الاحتلال، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب راني حسين صلاح( 29 عاما)، خلال مواجهات شهدتها بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.
وفي القدس نظمت العديد من الفعاليات في ذكرى النكبة، ووقعت مواجهات متفرقة، تخللتها ملاحقات واعتداءات واعتقالات طالت عددا من المواطنين.
وذكرت شرطة الاحتلال، أنها اعتقلت 16 مقدسيا خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس.
وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان إنه تم تحويل المعتقلين إلى مركز شرطة صلاح الدين في المدينة، وأنه تم اعتقال شاب مقدسي، بتهمة الاعتداء على إسرائيلي في المدينة.
