نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن نشطاء ان المتمردين السوريين ومقاتلي القوات الإسلامية انضموا الي قوات في مسعى لإعادة فتح طريق إمدادات الأسلحة واستعادة السيطرة على بلدة رئيسية بالقرب من دمشق التي سقطت في يد قوات الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره بريطانيا ان الوحدات الإسلامية، بما في ذلك تنظيم القاعدة المرتبط بجبهة النصرة، ومقاتلي المعارضة السورية يقاتلون حول بلدة عتيبة، شرق العاصمة. استعاد الجيش السيطرة على العتيبة في أواخر أبريل، وقطع طريقا الأسلحة للمتمردين في محاولة لإسقاط نظام الأسد.
وقال المرصد الاربعاء انه انضم نحو 23 شخصا على الاقل من الجماعات المتمردة والوحدات المقاتلة الإسلامية التي تعمل منفردة إلى حملة لاستعادة عتيبة و لتأخذ مكاسب الحكومة مرة أخرى. و الجدير بالذكر انه قتل أكثر من 70 الف شخص منذ بدء الثورة في مارس 2011.