تجري الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء تصويتا على مشروع قرار يدين السلطات السورية، ويقبل الائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه طرفا في عملية تحول سياسي محتملة في البلاد. وقال دبلوماسي غربي كبير في الأممالمتحدة طلب ألا ينشر اسمه "إني مقتنع أن كثيرا من الدول صوتت بالموافقة على هذا القرار لأنها رأت أنها تصوت لصالح الجانب الفائز." وكان يشير بذلك إلى القرار الذي صدر في أغسطس عام 2012.
وقال: "لم يعودوا يشعرون بهذا الاقتناع.
وأضاف قوله "والآن ظهر أيضا العامل الإسلامي الإرهابي الذي يثير كثيرا من الشكوك".
ويأتي تصويت اليوم الأربعاء في حين تدرس حكومات أوروبا وواشنطن منافع ومخاطر تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.