طالب الدكتور "أحمد سعيد"، رئيس حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بأن يكشف للشعب المصري حقيقة هروبه من السجن يوم 28 يناير 2011، ومن الذى اخرجه، كما تساءل" سعيد"، بماذا نفسر لأبنائنا، هروب رئيس البلاد من السجن بالمخالفة للقانون. وقال رئيس المصريين الأحرار:" فى تصريحات تلفزيونية لبرنامج"آخر النهار" على قناة النهار مساء الإثنين، الإخوان خسروا الشارع والنظام سوف يسقط اذا استمر فى اسلوب العناد، وقال، أن مؤسسة الرئاسة لم تتحرك فى أى قضية قومية مهمة مثل التعليم أو العلاج أو الغذاء وأن كل ما يهمها فقط هو مشروع تمكين الجماعة.
وقال رئيس المصريين الأحرار:"اذا عاد الجيش لتأمين الإنتخابات البرلمانية القادمة فهذا يعنى عودة الجيش مرة اخرى للسياسة ، وأن النظام يريد أن يتلاعب بالجيش على هواه .
وطالب" أحمد سعيد"، الرئيس مرسي بأن يقدم مثالاً للقيادة الحكيمة وان يختار الأكفأ للوزارة ويتوقف عن سياسة اقصاء المعارضة، متهماً النظام بعدم قول الحقيقة عندما قال انه لا يوجد فى مصر معتقلين، وتساءل، أين احمد دومة وزملاءه.
وقال " سعيد"، كيف يقبل رئيس الجمهورية أن يكون رئيس المجلس المسئول عن التشريع وإصدار القوانيين فى مصر يمت بصلة نسب له، ولماذا لا يتنازل د. أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى عن موقعة منعاً للحرج والإلتباس ، وكيف يقبل الرئيس هذا التضارب وكيف يسود العدل فى البلاد بدون شبهة تواطىء.
وأكد رئيس المصريين الأحرار، أن الرئاسة لا تريد حواراً حقيقياً مع المعارضة ولكنها تريد إلتقاط صور معها بهدف تصديرها للخارج لإعطاء رسالة عن استقرار سياسي مزيف ووهمى .
وأضاف" سعيد "،أن المشكلة في مصر هو أن يتساوي النظام الحاكم مع المعارضة، فدور المعارضة في أي مكان في العالم هو عرض خطة اقتصادية وقت الإنتخابات لتحصل علي الثقة اللازمة وتفوز في الإنتخابات القادمة .
وأشار "سعيد"أن البدائل الاقتصادية ليست مسئولية المعارضة ولكنها مسئولية النظام، لأن النظام يمتلك زمام أمور السلطة التنفيذية و المعارضة هدفها ودورها كشف النظام ومحاسبة الحكومة، وأن زيادة الضرائب الذي من المقرر أن تصل إلي 18 مليار جنية عن موازنة العام الماضى تعنى تكبيل الشعب باعباء جديدة ستزيد من معاناته .