رفض الاتحاد العام للشباب أى محاولة للمساس بالأزهر والتأثير عليه وتغييره انتماؤه الفكرى إلي جماعة الاخوان المسلمين أو الدعوة السلفية التي تحاول جره إلى اشتباكات مع المذهب الشيعي ودولة إيران لخدمة أهدافها الخاصة، مندداً فى الوقت ذاته بمطالب القوى السلفية وبعض التيارات الإسلامية، بحل جهاز الأمن الوطني، معتبرين أنها خطوة على طريق تنفيذ مخطط التمكين لجماعة الإخوان المسلمين وكافة أجهزة الدولة السيادية، مؤكدين وقوفهم في وجه أي محاولات للقضاء على أجهزة الدولة. وأضاف الأتحاد إن الأزهر الشريف هو رمز الوسطية الإسلامية على مدار تاريخه، ولم يتوانى عن أي دور من شأنه الدفاع عن الدين والدولة، مطالبًا كافة القوى والجماعات برفع يديها عنه، وتركه بعيدًا عن الصراعات السياسية والنعرات الحزبية الضيقة، لكن الازهر مؤسسة عريقة ولن ينال منها أحد مهما فعل.
ودعا الاتحاد العام لشباب الطرق الصوفية أبناء الأمة الإسلامية بصفة عامة وابناء مصر بصفة خاصة للوقوف خلف الازهر جامعا وجامعة ومساندة الازهر الشريف في شخص الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.