أكد "احمد البقري " رئيس اتحاد طلاب الازهر اننا منذ اليوم الأول من تحملنا لهذه المسئولية وقد راعنا ما يحدث لأبناء الأزهر من كوارث متتالية نتجت عن إدارة مترهلة غير متحملة لأدنى درجات المسئولية ومن يومها علم الله ونحن لا ندخر جهدا فى رفع المعاناة عن طالب الأزهر وتحقيق آمال الطلاب وحقهم فى إدارة منتخبة تتحمل المسئولية بحق ,
طرقنا من أجل ذلك كل باب واعتلينا كل منبر وتلقفنا كل بوق ننشر منه قضيتنا حتى واصلنا الليل بالنهار وكنتم معنا فى كل ذلك لحظة بلحظة وإن نعلن لكم اليوم صراحة سبب التأخر فى إيجاد الحل وتوالى الكوارث وهو أن مشيخة الأزهر غير جادة فى وعودها معنا فبعد ان أعلنت فى مؤتمر صحفى أمام كل الشاشات إقالة رئيس الجامعة إذا بها تتهاون فى إتمام الإجراءات القانونية ورفع مذكرة الإقالة إلى السيد رئيس الجمهورية طبقا للقانون مما مكن رئيس الجامعة من الرجوع لمنصبه بحكم قضائى فى خلال أسبوعين فقط؟؟
بل ويعود ليدير مجلس الجامعة فى تاريخ 30 إبريل 2013 تحت مرأى ومسمع من المشيخة والسادة عمداء الكليات فى سابقة جديدة لدغدغة مشاعر عشرة آلاف طالب خرجوا مطالبين بإقالته على مدار يومين .
وحينما تقابلنا مع فضيلة الإمام شيخ الأزهر بعد حادثة التسمم الثانية وعدنا بأنه سيرفع مذكرة الإقالة إلى الرئاسة وإذا بنا نفاجأ عند مقابلتنا للسيد الرئيس أن المذكرة التى رفعت إليه لم تتضمن الإقالة !!
وإنا نعلنها قوية باسم طلاب الأزهر متمثلا فى اتحادهم المنتخب وقلبهم النابض ولسانهم الناطق أننا لن نتخلى عن مطالبنا المشروعة وحقوقنا المهدرة وسنتتبع أقصى درجات التصعيد حتى ولو اضررنا إلى تعليق الإمتحانات حتى تعلم المشيخة قيمة طالب الأزهر وتدرك عزته وتسعى لكرامته وتسهر على رفعة شأنه فى العالمين .