أصدر حزب النور، بيانا استنكر فيه المجازر الوحشية والتطهير العرقى الذى تقوم به قوات نظام بشار الأسد فى سوريا على مسمع ومرأى من الدول العربية والإسلامية دون أن تحرك هذه الأحداث ساكنا لهم. وقال المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، أن البيان رسالة لكل القوى الإسلامية والعالمية وغيرها بأن الأمر يجب ألا يكتفى بالشجب والاستنكار، مضيفا أن الخطط لاستئصال القوى الثورية السورية عن بكرة أبيها ما زالت قائمة وكذلك التطهير العرقى باللاذقية وطرطوس تجرى على قدم وساق من أجل القضاء على البقية الباقية من أهل السنة فى سوريا.
وأضاف مرة أن إسرائيل تتحرك من الجهة الأخرى وكأنهم يسيرون على طريقة مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية إلى طوائف وشيع وقبائل، مشددا ان لابد أن ننتبه لما يجرى حولنا وألا يقتصر دورنا على الشجب والاستنكار مشيرا إلي أن الأمر يحتاج إلى تفكير ودراسة لاتخاذ القرار الذى يناسب المرحلة.