بالصور .. مواطنى بنى سويف يقبلون على شراء "الفسيخ" و "الرنجة" بشراسة

رصدت كاميرا "الفجر" إقبال مواطنى بنى سويف على محلات الفسيخ والرنجة ، وقد أعلن أصحاب المحلات عن رفع حالة الاستعداد القصوي‏,‏ وحرص التجار علي عرض كميات كبيرة من الأسماك المملحة استعدادا للاحتفال بالعيد‏,‏ على الرغم من حالة الركود النسبي في حركتي البيع والشراء مقارنة بالعام الماضي ، حيث تراوح سعر الفسيخ ما بين‏70‏ إلي‏80‏ جنيها للكيلو‏,‏ والرنجة ما بين 20‏ إلي‏ 25 جنيها للكيلو‏,‏ والملوحة ما بين‏50‏ إلي‏60 جنيها للكيلو‏ , في حين استقرت اسعار السلع المكملة للأكلة الرئيسية في شم النسيم من بصل وليمون‏ .
وتوجهت "الفجر" إلى أحد أكبر وأقدم محلات الأسماك المملحة فى بنى سويف، والتى اقتربت من مائتى عام داخل المهنة ، والتقينا عم بكرى البطوجى ، والذى اقترب من عقدة السابع داخل هذة المهنة التى ورثها ابأ عن جد ، رغم عملة كمهندس زراعى.
وأكد "البطوجى" على حرصة توفير الانواع المختلفة من الأسماك المملحة من الفسيخ البوري والملوحة البلدي والسردين باحجامه الكبيرة والمتوسطة حتي يتمكن المواطنون من شراء احتياجاتهم‏ ، فى هذا التوقيت من كل عام والذى يعد أحد أهم المواسم له بالإضافة إلى موسم عيد الفطر.
وأشار "البطوجى" إلى أن جشع بعض صناع وتجار الفسيخ فى الحصول على مكاسب سريعة دفعهم الى حفظ وتخزين الفسيخ بطريقة عشوائية وخاطئة من خلال تخزينهم للفسيخ لمدة لا تتعدى الأسبوع ، فى حين يحتاج إلى أكثر من شهرين كمرحلة تخزينية فقط ، والذى أدى بدورة الى تعرض الفسيخ والأسماك المملحة إلى الفساد والإضرار بصحة المواطن ، وتعرضه لكثير من الأمراض.
وأضاف "البطوجى" أنه لابد للفسخانى أن يأخذ من الأساليب العلمية والاستفادة من العلم الحديث فى طرق تحزين الأسماك ، والاهتمام بجودة ونظافة المنتج الذى يعد أحد أهم الكلات الشعبية فى عيد شم النسيم .
وأشار "البطوجى" الى ارتفاع اسعار غالبية الاسمالك المملحة نتيجة ارتفاع اسعار السولار الخاص بمراكب الصيد فالعام الماضى لم يتعدى سعر كيلو الفسيخ أكثر من 56 جنيها فى حين وصل العام الحالى إلى 70 جنيها .
وقال الحاج أحمد شوقى، أحد الزبائن ، أن أسعار العام الحالى لم تختلف كثيرا عن العام الماضى ، حيث يقوم بشراء الرنجة فى ذلك التوقيت من كل كل عام نظرا لانخفاض ملوحتها .
فيما أشار أحمد سيد ، إلى اعتياده شراء الفسيخ رغم كل التحذيرات التى تطلقها وزارة الصحة منه، إلا أنه تعود على أكلها ، مع إمكانية تقليل كميتها خوفا على الطفال .