طالب صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام من جهات التحقيق الكشف عن الجناة الذين قتلوا الزميل الحسيني أبو ضيف ، والآخرين الذين سقطوا شهداء أثناء أحداث الاتحادية على حد تعبيره ، مضيفاً : "لن أخون الأسرة الإعلامية التي أشرف بالانتماء إليها". وأضاف خلال لقاءاته بالقيادات السياسية والإعلامية بالكويت أن نضال الإعلاميين والصحفيين كان مهداً لثورة 25 يناير ، موضحاً انه حينما تأسست نقابة الصحفيين سنة 1941 وتعرض كثير من أعضائها للسجن والغرامات بسبب مواقفهم واستطاعوا أن ينتزعوا هامشا كبيرا من الحرية، مشيرا إلى أن الإعلام قبل الثورة كان يتمتع بهامش من الحرية تم انتزاعها بالسجن والغرامات.
وتابع الوزير : الإعلام المرئي تعرض الكثير من رموزه للحجر أحيانا لمجرد الزي الذي ترتديه المذيعة، فلم يعرف التلفزيون المصري صورة المرأة المحجبة إلا في عام 2012، لافتا أن مصر انتخبت أول رئيس مدني ليعزز من حجم الحريات بها حتى وصلت إلى ميلاد 59 صحيفة جديدة يومية وأسبوعية وشهرية، بالإضافة إلى 20 قناة فضائية، بخلاف المواد الواردة في الدستور والتي تتسق مع اتجاه مؤسسة الرئاسة في دعم الحريات.
وحول مكتسبات الثورة قال أنه لا يوجد في السجون المصرية أى صحفي أو إعلامي، وعندما علم الرئيس أن الشئون القانونية برئاسة الجمهورية حررت بلاغات ضد إعلاميين أمر بسحبها، مؤكداً أن حرية الإعلام في مصر مكفولة وسندافع عنها، فثورتنا التي أعطتنا الحرية الإعلامية لن يسلبها أحد، فما أحوجنا إلى إعلام وطني مسئول يبني ولا يهدم"، ولا يوجد عضو واحد بنقابة الصحفيين المصريين معتقل غير أن هناك بعض الصحفيين الذين يتعرضون لاعتداءات مثل أي مواطن مصري بسبب الحراك السياسي غير المسبوق.