نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه هاجمت طائرة اسرائيلية سائق دراجة نارية في غزة يوم الثلاثاء مما أسفر عن مقتل المتسابق وإصابة اثنين آخرين في أول غارة جوية مميتة علي الأراضي الفلسطينية منذ تم التوصل إلى هدنة مع المقاتلين الفلسطينيين في نوفمبر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة الجوية قتلت هيثم مشعل، الذي تم تحديد هويته بأنه متشدد جهادي شارك في هجوم صاروخي 17 أبريل على منتجع إيلات في جنوب إسرائيل. لكنه قال اشرف كيدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ان مشعل كان ضابط بالشرطة الفلسطينية.
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، ان مشعل " كان شخصية إرهابية رئيسية ، متخصص في الأسلحة يعمل مع كل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة." وقالت انه كان يصنع الأسلحة و متخصص في الصواريخ والعبوات الناسفة التي باعها إلى الجماعات المتشددة.
خاضت إسرائيل و حكام حماس بغزة ثمانية أيام من القتال العنيف في نوفمبر الماضي قبل التوصل الى هدنة بوساطة مصرية. وبموجب الاتفاق، تعهد نشطاء في غزة لوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، بينما قالت اسرائيل انها ستوقف سياسة اغتيال النشطاء المطلوبين.
ولكن بعد عدة أشهر من الهدوء، بدأت الهدنة في الانهيار في الاسابيع الاخيرة. وقد أطلق نشطاء فلسطينيون صواريخ بشكل متقطع في مناطق مفتوحة في جنوب إسرائيل، و ردت القوات الجوية الإسرائيلية بغارات جوية على مواقع التدريب ومناطق مفتوحة في غزة.