ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه تم إعادة "أطلانتيس" التي غرقت قبل 1.200 عام قبالة السواحل المصرية إلى السطح بفضل خرائط ثلاثية الأبعاد. فقد كانت مدينة هيراكليون التي كانت موطنًا للمعبد الذي افتتحته كليوباترا واحدة من أهم مراكز التجارة في في منطقة البحر المتوسط قبل أن تختفي الآن فيما يعرف بخليج أبو قير. وعثر على مدينة هيراكليون عام 2001 وبعد أكثر من 10 سنوات من التنقيب، استطاع الباحثون الآن إنشاء خريطة توضح محور الحياة التجارية القديمة. كان يعتقد لقرون أن مدينة هيراكليون أسطورة مثل العديد من مدن أطلانتيس الأسطورية. ولكن منذ 12 عام، كان عالم الآثار فرانك جوديو يبحث عن سفن حربية فرنسية قبالة السواحل المصرية تعود للمعركة التي نشبت على ضفاف نهر النيل في القرن الثامن عشر ولكنهم عثروا بدلًا من ذلك على كنز المدينة المفقودة.
وقد عثر الغواصون بعد إزالة طبقات الرمال والطين على ثروات غير عادية وصور مرسومة عما كانت عليه الحياة في هيراكليون التي يعتقد أنها كانت مركزًا للتجارة في البحر المتوسط لأكثر من 1.000 عام ماضية. كما عثر علماء الآثار على بقايا أكثر من 64 سفينة دفنت على بعد 4 أميال في قاع البحر قبالة سواحل مصر ويعد هذا هو أكبر عدد سفن قديمة يعثر عليها في مكان واحد بالإضافة إلى 700 مرسى. كما نقب العلماء ليجدوا عملات ذهبية وأوزان مصنوعة من البرونز والحجارة التي استخدمت في التجارة وحساب معدلات الضرائب.