تعلن حركة صحفيون من أجل الإصلاح تضامنها مع صحفيو الصباح والدستور والتحرير المتضررين من تغول رأس المال وإطاحته بحقوق الصحفيين وتخاذل كبار الصحفيين عن مساعدة جيل الشباب بما فيهم مجلس نقابة الصحفيين، مؤكدة ان جبهة إنقاذ الصحافة ينطبق عليها مقولة المفكر الكبير عبد الرحمن الكواكبي " كلمة حق و صرخة في واد إن ذهبت اليوم مع الريح لقد تذهب غداً بالأوتاد" . وتتعاهد الحركة بمواصلة الطريق مع شباب الصحفيين حتي نوال كافة مطالبهم بكافة الوسائل النقابية ، مؤكدة أن إذا كان اللوم يوجه لرجال الأعمال الذين يناهضون حقوق الشباب ويغتالون أحلامهم فان اللوم يوجه للكاتبين الصحفيين ابراهيم عيسي ووائل الابراشي الذين يجب أن يقدما الإعتذار لجيل الشباب عن إنقلابهم علي القيم النقابية وتنكرهم لشباب الصحفيين .
وتحمل الحركة مجلس نقابة الصحفيين ، تأخر حل أزمات الصحفيين في مؤسسات التحرير والصباح والدستور ، مشيرة إلي أن مجلس النقابة مطالب بالكف عن التعامل مع الأزمات بطريقة فاشلة وضعيفة لا تليق بهيبة وكرامة الصحفيين .
حيث يؤكد الكاتب الصحفي حسن القباني، منسق الحركة أن الحركة ستظل منبر كل الصحفيين ، وفي مقدمتهم المتضرريين من سياسيات الجور والتعسف .