قام العشرات من المتظاهرين أمس الجمعة بوقفة احتجاجية في محيط دار القضاء العالى للتنديد بحكم الأخوان المسلمين, وتأكيدهم لاستمرار الثورة, والمطالبة بحق الشهداء,والمطالبة بأستقلال القضاء وعدم التأثير علي المؤسسة القضائية وضمان نزاهتها في الفترة المقبلة.
كما تعالت الهتافات التي تندد بحكومة الإخوان المسلمين بين صفوف المتظاهرين حيث كان الهتاف "بالطول بالعرض هنجيب مرسي الأرض, قالو حرية وقالو عدالة شوفنا خسة وشوفنا ندالة,عبد الناصر قالها زمان الإخوان ملهمش امان ,يسقط يسقط حكم المرشد ,واحداتنين الثورة راحت فين " وغيرها من الهتافات المدوية.
كما رفع عدد من المتظاهرين صور للراحل جمال عبد الناصر ولا فتات تطالب بالحرية والعدالة الأجتماعية وتطالب بالتغيير.
وقام المتظاهرون بالسير في الشوارع المحيطة بدار القضاء يهتفون بمطالب الثورة ليذكرون الناس بها ويطالبون الناس النزول إلى المسيرة المعلن عنها في محيط دار القضاء العالى.
وفي وسط هذا التظاهر اندلعت اشتباكات بين الباعة الجائلين والمتظاهرين في محيط دار القضاء العالى ,وتصاعدت الاشتباكات برشق المتظاهرين بالزجاجات الفارغة من قبل الباعة الجائلين مما اضطرهم إلى الرجوع مرة أخرى إلى ميدان التحرير لاستكمال مسيرة اليوم.
كما قام عدد من الشباب بالذهاب إلى قصر الاتحادية والذين يطلقون علي انفسهم "التراس ثورجي " والذين ينكرون انتمائهم إلى اى حزب او منظمة او حركة وانضم عليهم عناصر من جماعات "البلاك بلوك" وقاموا برشق القصر بالمولوتوف والحجارة.
وهذا ما أدعي تدخل من قوات الأمن لإيقاف هؤلاء الشباب عن رشق المبني بالحجارة والمولوتوف, مما أدي إلى اشتعال الموقف بين قوات الأمن والمتظاهريين هناك وبدأت المناوشات بينهم, ومحاولات الكر والفر بين المتظاهرين.
كما قام مجهولون برشق زجاجات المولوتوف نحو عربة الشرطة في محيط قصر الأتحادية وقاموا بحرقها، واندلعت الاشتباكات بين الأمن والألتراس ثورجي والبلاك بلوك والتي أسفرت عن مصابين.
كما أعرب أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الأسعاف المصرية , أن حصيلة الأشتباكات وصلت إلى 20 مصابا تم إسعافهم في محيط الاتحادية وسط مكان الاشتباكات عن طريق سيارات الأسعاف بينهم مصاب واحد تم نقله لمستشفى منشية البكرى لوجود اشتباه بكسر فى ذراعه اليسرى.
كما وجد بين الاصابات ضابطين أحدهما تم طعنه بمطواة والآخر أصيب بكدمة، فيما أصيب 3 أفراد أمن آخرين بإصابات مختلفة تم نقلهم على إثرها إلى مستشفى مبارك لتلقى العلاج اللازم.
وكان من بين اللأصابات اختناقات من الغاز المسيل للدموع ,ولكن اغلبها اصابات طفيفة
وسادت الآن حالة من الهدوء في مساء يوم الجمعة وانتهاء الاشتباكات بين الآمن والمتظاهرين، وقامت قوات الأمن بالانسحاب من ميدان الميرغني، والذي شهد مطاردات بين الأمن والمتظاهرين، وتمركزت القوات أمام البوابة 4 لقصر الاتحادية في تقاطع شارع الأهرام مع الميرغني.
كما تم القبض علي 12 متهما في هذه الأحداث سوف يتم التحقيق معهم من قبل النيابة, كما طالبت النيابة بارسال المعمل الجنائى لمعاينة مكان الحادث,وكذلك الاستماع إلى أقوال الضابطين المصابين.