نشر الإعلامى الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج البرنامج، عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورا له أثناء حضوره فعاليات حفل مجلة التايم الأمريكية لأكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم، أمس الثلاثاء. وترأس الإعلامى المصرى الساخر "باسم يوسف" قسم "الرواد" لأكثر مائة شخصية مؤثرة فى العالم، بمجلة "تايم" الأمريكية، خلال اللائحة التى أفردتها المجلة لأكثر مائة شخصية مؤثرة فى العالم، وانقسمت اللائحة إلى خمسة أقسام هم "الجبابرة"، و"الرواد"، و"القادة"، و"الأيقونات"، و"الفنانين".
ورشح الإعلامى الأمريكى الساخر "جون ستيوارت"، يوسف لهذه المنافسة، معللا ترشيحه بأن "باسم يوسف" قد صنع طفرة فى الإعلام المصرى، كما أن "يوسف" كان محل جدل واسع، ووصفته مجلة "تايم" الأمريكية بأنه إعلامى وكاتب استثنائى.
وكان مغنى الراب "جاى زى" على رأس قائمة مجلة "تايم"، فى قسم "الجبابرة"، وذلك لأنه نشأ فى حى فقير فى مدينة "نيويورك" الأمريكية، تحيط به ظروف معيشة سيئة، ولكنه استطاع أن يحقق حلمه فى الغناء، ورشحه "مايكل بلومبرج" عمدة مدينة "نيويورك".
وأما فى قسم القادة فكان السيناتور الأمريكى "راند باول" من احتل الأنظار بسبب انتقاداته الواسعة للسياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، وقد رشحته "سارا بالين"، محافظ ولاية ألاسكا، كما ضمت اللائحة الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، والذى رشحته "هيلارى كلينتون"، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة.
وكان "كيم يون أون" رئيس كوريا الشمالية، أهم من ضمتهم مجلة "تايم" لأهم مائة شخصية مؤثرة، بسبب قراراته المصيرية والتى لاقت انتقادات دولية، وبالرغم من صغر سنه فقد استطاع لفت الأنظار إليه فى مدة قصيرة جدا من فترة حكمه، ورشحته "باربرا ديميك"، رئيس مكتب صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" بدولة "بيرو".
كما جاء وزير المالية الإسرائيلى والإعلامى "يائير لابيد" فى قسم القادة.
أما فى قسم "الأيقونات" فجاءت الناشطة الباكستانية الصغيرة "مالالا يوسفزاى" -15 عاما- على رأس القسم، واعتبرتها المجلة أحد أبرز الشخصيات المؤثرة فى العالم، والتى تلقت رصاصة فى رأسها من جماعات "طالبان" المسلحة، لمناداتها بحرية المرأة وحقوق الإنسان.
وجاء فى قسم الأيقونات لاعب الكرة الإيطالى "ماريو بالوتلى" والمغنية الأمريكية "بيونسيه".
وتصدرت الممثلة الأمريكية "جينيفر لورانس" والحائزة على جائزة "أوسكار" فى نسختها الأخيرة أبرز الشخصيات المؤثرة فى قسم الفنانين، ويخلفها المغنية الأمريكية "كريستينا أجيليرا".
