أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن مقتل عشرات الأشخاص في المواجهات التي اندلعت بين الجيش والإسلاميين عقب غارة شنتها القوات النيجيرية في شمال شرق البلاد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضح مصدر حكومي أن أعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة في قرية صيادين في بحيرة تشاد في ولاية بورنو التي تتمركز فيها جماعة بوكو حرام الإسلامية النيجيرية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى.
وكانت أعمال العنف قد اندلعت عندما قام جنود نيجيريين بحصار مسجد كان يلجأ فيه إسلاميون، بحسب ما أفاد به مواطنون.
وأشار ساجير موسى، المتحدث العسكري باسم ولاية بورنو، إلى أن المعلومات الصحفية التي تفيد بمقتل ما يقرب من 180 شخصًا خلال أعمال العنف مبالغ فيها للغاية. وأضاف موسى أنه من الممكن أن يكون هناك ضحايا ولكنه من غير المعقول أن يقتل 185 شخصًا.
وتقوم قوات الأمن النيجيرية عادة بتقليل عدد الضحايا في مواجهاتها مع جماعة بوكو حرام الإسلامية المتمركزة في ولاية بورنو، والتي أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.