تقدم رجل الأعمال " نصر أحمد سعيد عبد الرحمن " بصفته صاحب ومدير شركة فارس النيل العالمية للخدمات السياحية والفندقية , برفع الدعوى القضائية رقم 30376\66 ق لسنة 2012 أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة , ضد كل من وزير الداخلية بصفته وضد اللواء محمد وهبة مدير مصلحة الجوازات والعقيد حمدى الدسوقى من مباحث الجوازات والعقيد خالد رزق من مباحث الجوازات وكذا المقدم ياسر يوسف من مباحث الجوازات , مطالبهم مجتمعين بدفع مبلغ 100ألف جنيه له جبرا لما لحقه من ضررا وقع عليه بسببهم . فى البداية يؤكد نصر عبد الرحمن بأن السادة المذكورين من ضباط وقيادات مصلحة الجوازات يعتبرون من ضمن رجال وزير الداخلية المحبوس حبيب العادلى بمصلحة الجوازات , وقد قاموا تحت رئاسته بتلفيق الإتهام لى , وبعد أن قاموا بتحريض من يدعى " سامى عزت" وهو أمين شرطة مهددينه بصفته الوظيفية وبأعتبارهم رؤسائه فى العمل وأجبيروه على أن يقرر أنى أتعامل معه نظير أعطاءه مبالغ نقدية وذلك لاضافة بعض القادمين من الخارج , وبأعتباره هو المسئول عن إدخال البيانات على الكمبيوتر , وعلى ذلك تحرر المحضر رقم 13 أحوال الإدارة بتاريخ 14\6\2010 تم قيده برقم جنحة بقصر النيل تحت رقم 4576 لسنة 2010 جنح قصر النيل , وقد قيدت تلك الدعوى ضدى وضد سامى عزت وهو يعمل بمجمع التحرير , وقد تداولت تلك الجنحة بالجلسات إلى أن صدر فيها حكما بجلسة 21\9\2010 وقضى :" بعدم جواز نظر الدعوى بالنسبة للمتهم الأول سامى عزت حيث تم الفصل فى الدعوى رقم 586 لسنة 2010 جنح عسكرية , وببراءة النتهم الثانى نصر أحمد عبد الرحمن من التهمة المسندة إليه " . ويضيف عبد الرحمن بأن ذلك الحكم جاء عندما ثبت من التحقيقات وفحص الأوراق بمعرفة المحكمة التى أطمئنت ببطلان التحريات التى قام بها هؤلاء الضباط المذكورين من قيادات مصلحة الجوازات وعدم جدية هذا الإتهام والتحريات , وعليه قضت المحكمة ببراءة المتهمين ,مما أسند إليهما , وهذا من ناحية ومن ناحية أخرى بمراجعة أقوال سامى عزت فى المحضر المذكور نجد أنه أثبت أن الضباط أجبروه على أن يعترف على من يدعى " واحد أسمه سعيد يعمل بالسفارة الصومالية لأنه بيعمل مشاكل ثم عادوا وأجبروه على أن يعترف على أحد الأشخاص ويدعى نصر سعيد وهو رفض ذلك أيضا " , وأثبت ذلك فى بتحقيقات المحضر الرسمى . ويشير عبد الرحمن قائلا : ولاننى رجل بسيط ولم يكن لى الشجاعة فى الوقت السابق على محاسبة هؤلائ الضباط , حيث أنى كنت أخشى بطشهم من التلفيق لى والإضرار بى خاصة وأنى رجل أعمل صاحب مكتب للشحن والتصدير والخدمات السياحية , وهذا فضلا عما قاما به هؤلاء الضباط من إرتكاب جرائم يعاقب عليها القانون , وذلك عندما قاموا بتخريب وإتلاف محتويات منزلى وخاصة غرف النوم والصالون وتقطيع المراتب وتكسير الأسرة والدواليب وإلقاما بها , وقاموا بإصطحاب أولادى البنات وهن " عفاف نصر أحمد" وتعمل محامية وشقيقتها " أسماء" مدرسة ومكثوا بمجمع التحرير بالحجز بحجة حضو والدهم لمدة خمسة أيام , مما يعد ظلما وفسادا من مباحث الجوازات .