يواجه المزارعون بقرية محمد عبده لشباب الخريجين أزمة لتعرض محاصيلهم من القمح للتلف فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة للحفاظ على كل حبة غلة على أرض مصر ، حيث يتعرض 400 اردب للتلف لتعرضه للشمس بمخازن القرية ويستغيث المزارعون بالمسئولين ببنك التنمية ومسئولى التموين لشراء المحصول وفق القواعد والقوانين .
ويقول أشرف صابر رئيس مجلس إدارة جمعية المنتفعين بالقرية أنه وزملائه قاموا بتشوين محصول القمح منذ عدة اسابيع فى اجولة تقدر ب 400 اردب قيمتها 200 الف جنيه تم تشوينها فى الهواء الطلق على امل تنفيذ وعود الحكومة بشراء المحصول فورًا ، كما أعلنت ذلك الا أن التصريحات شىء والواقع شىء اخر ويهدد ارزاق شباب المزارعين بالقرية بالتلف ، حيث تم تشوينهم امام الجمعية بمنطقة غرب نفق أحمد حمدى بالمنطقة المواجهة لابو سيال.
ويقول أحمد اسعد" أمين مخزن جمعية المزارعين" بالقرية أن الأجولة معرضة للشمس يوميا و ستؤدى الى تلفها خلال يومين وأن المطاحن رافضة استلام المحصول الا فى أول مايو لأن البنك الزراعى لن يقوم بالصرف للمزاعين أو للمطاحن الا فى أول مايو
وأصبح المحصول فى مهب الريح بعد أن واجه المزارعون والشباب عناء الزراعة على مدار العام ويبقى السؤال هل يتدخل وزير الزراعة او محافظ السويس او رئيس بنك التنمية الزراعى لوقف