أديب : الباشوات الجدد فى نظام الأخوان لا يختلفون عن " باشوات مبارك "

سخر الإعلامي " عمرو أديب " مقدم برنامج " القاهرة اليوم " على قناة أوربت من رجال الإخوان المسلمين الذين أخذوا نفس مواقع رجال الحزب الوطني فى الدولة , وقال اديب " في أقصر وقت افرز النظام الجديد باشاواته الجدد في كل مجالات المجتمع والبزنس لهم نفوذهم وأماكنهم وخدامهم وتجاوزاتهم واستثناءاتهم".

وتابع " أديب " عبر أخر مجموعة تغريدات له على موقع التواصل الإجتماعي تويتر بدأت كلها بكلمة "الباشوات" " الباشوات الجدد اصبحوا يسهرون في أماكن الباشوات القدامي يشربون نفس السيجار وفي بعض الأحيان نفس المشاريب " , " الباشوات الجدد يقومون بنفس الأعمال القديمة وساطة تعارف تسليك مصالحه مشاركه وكله بتمنه" , " الباشوات الجدد لهم محاميهم الذين نقلوا في مكاتب علي النيل بل بعضهم الان لهم مكاتب في أوروبا لزوم مصالحات رجال الأعمال".

وأضاف " الباشوات الجدد فيهم من هو ظاهر وفيهم من هو مازال مصرا علي العمل تحت الأرض مثلما كان قبل الثوره في الصباح يناضلون وفي المساء يبيعون" , " الباشوات الجدد يقودون شركات لشراء كل شيء بتراب الفلوس ومعهم أموال طائله كلها من الخارج والداخل ومن لا يبيع يجد عنده مشاكل كثيره" , " الباشوات الجدد يتزوجون من سيدات الباشوات القدامي كله يريد أن يرتقي ويذوق طعم الحياه التي حرموا منها سنوات طويله" , " الباشوات الجدد لهم باشا كبير يوزع المنح والغنائم حسب خطه واضحه وما يتبقي يأكل منه المحبين والتابعين والخدامين".

وتابع " الباشوات الجدد يحبون الشراكه ولا يحبذون ظهور أسماءهم في قوائم الشركات وتلك وظيفه بعض موظفيهم الذين يدعون النضال صباحا والبزنس مساء" , " الباشوات الجدد ظهروا بعد 6 شهور فقط ولذلك يشعرون أن الوقت قصير ويجب تمتع بكل مميزات الباشاويه سريعا" , " الباشوات الجدد لا يصرفون أموالهم في المجتمع ولكن يصرفوها في الاستحواذ حتي لو كان محل كشري في التحرير".
وأستطرد " الباشوات الجدد عندهم مشكله لا يعرفون كيف يلبسون أو يأكلون أو ينطقون الانجليزيه ولذلك فهم يحاولون شراء المكانة بالفلوس أو القوه" , " الباشوات الجدد يتحكمون الان في كل المفاصل ولهم رجاله يرواتب ولا يهم إذا كنت من النظام القديم المهم تنفذ أهداف الجديد" , " الباشوات الجديد لهم جزم جاهزه تحرر العقود وتعمل الاتفاقيات وتهدد من لا يريد البيع أو الخنوع" , " الباشوات الجدد يحاولون لهم واجهات أو بدل جاهزه بحيث لا يظهرون في الصوره وكله بحسابه".

وإستكمل " الباشوات الجدد لا يحبون الفن الراقي أو التحف أو الثقافه يحبون الأرض والعقار والستات الشيك اللي من عائلات" , " الباشوات الجدد ستجدونهم في كل أماكن الباشوات القدامي نفس المصايف نفس المشاتي نفس الفنادق" , ًً " الباشوات الجدد لا أمان لهم يستخدمون الجميع مثل كلينكس مره واحد فقط" , " الباشوات الجدد لا يعرفون أوروبا أو أميركا حتي الان يحبون الإقليمية وتركيا وبعض دول آسيا".

وأكد على أن " الباشوات الجدد لا يعملون في الصغير أو التافه يجب إلا يقل العائد عن مائه في المائة ولا توجد أي مخاطره في البيزنس هم لا يخسرون أبدا " , " الباشوات الجدد كانوا وسطاء في بيع أحلي عقارات مصر التاريخية وعمولتهم أيضاً كانت تاريخيه" , " الباشوات الجدد لا يعرفون الاقتصاد الجديد كل شغلهم اقتصاد تقليدي بيع شراء رهن تسليف" , "الباشوات الجدد ممنوع الاقتراب منهم أو تصويرهم أو نشر أي معلومات عن صفقاتهم في الغردقة أو شرم الشيخ" , "الباشوات الجدد يتعاملون مع مكتب فيه 3 وسطاء يرسمون علي الناس يوميا محاربه الفلول وفي المساء يقومون بمفاوضات التصالح ".

وأشار الى أن "الباشوات الجدد يملكون صندوقا فيه أكثر من مائه مليار جنيه لشراء كل شيء وأي شيء" , "الباشوات الجدد لهم وسيط كان لا يملك ثمن بدلته الان مكتبه علي النيل في الزمالك وهو يحدد الميعاد الواحد بمائه ألف جنيه مصري" , "الباشوات الجدد يختارون شركائهم وكلهم من رجال أعمال النظام القديم".
وإختتم عمرو أديب " الباشوات الجدد لا يظهرون في صور فوتوغرافية حتي ولا مقابلات إعلامية وقد نجحوا مؤخراً في الاختفاء تماماً" , "الباشوات الجدد الان يؤسسون جرائدهم وقنواتهم الفضائية وقد نجحوا بالفعل في الاستحواذ علي ضمير بعض الإعلاميين الموجودين حاليا" , " الباشوات الجدد تعاون معهم كالعادة بقايا نظم قويه وباشوات قدامي وسماسرة ومناضلين وجزم سابقه وحاليه" , " الباشوات القدامي فهموا أن روح الإعلام في الإعلانات ولذلك فهم يخططون للسيطرة علي سوق الإعلان في مصر وفي مرحله أخري العالم العربي"