نفى الدكتور "عماد عبد الغفور" مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل الإجتماعي ورئيس حزب الوطن ما تردد حول تعرضه للاعتداء من أهالي بورسعيد، قائلاً: "هذا الأمر عار تمامًا عن الصحة، وأهالى بورسعيد عبروا عن كرم الضيافة واستقبلوني بحفاوة كبيرة، وهذا لا يمنع من تعبير بعض الشباب عن غضبهم من الأحداث الأخيرة التي وقعت في بورسعيد، ولكن تم احتواء غضبهم ولم أترك بورسعيد إلا بعد انتهاء برنامجي الذي ذهبت من أجله". وقال "عبدالغفور" : " إنه سيقدم تقريرًا حول زيارته لمحافظة بورسعيد، الإثنين، لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، لافتًا إلى أنه أبلغ أهالي بورسعيد "رسالة محبة" من رئاسة الجمهورية، لهم وعبر عن ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد سيد متولي".
وأضاف "عبد الغفور" : "أنه سيبلغ الرئيس بأن "أهالي بورسعيد مستعدون لاستقباله"، مؤكدًا أن مشاكل بورسعيد يمكن أن تنتهى لو قام الرئيس بزيارتها".