أحال المستشار طلعت عبد الله النائب العام البلاغ المقدم من وفد لجنة الحريات بنقابة المحامين برئاسة ممدوح إسماعيل ومحمد رشوان المتحدث الاعلامى لإتحاد محامين مصر إلى المستشار حسن ياسين النائب العام المساعد ضد ملازم أول قسم أول المنصورة الشربينى محمد الشربينى للمحامى العام الاول لنيابات أول المنصورة للتحقيق . كما تقدم الوفد بشكوى إلى مساعد أول وزير الداخلية لحقوق الانسان ضد الضابط لتحقيق فى واقعة الاعتداء على الامين العام لاتحاد محامين مصر وعدد من المحامين المتضامنين مع الطلاب المتهمين فى احداث إشتباكات جامعه المنصورة .
وكان محمد الريس الامين العام لاتحاد محامين مصر وإسلام سلام ومعتز أحمد المحاميان قد تقدموا ببلاغ لرئيس نيابة قسم أول المنصورة ضد أحد ضباط حرس محكمة أول المنصورة بسبب قيام الاخير بالاعتداء عليهم وسبهم بأفظع الالفاظ وكذلك قيامه بالبصق عليهم وذلك بسبب محاولة المحامين التحدث مع عدد من المتهمين من "حركة أحرار" فى الاشتباكات التى شهدتها جامعة المنصورة أمس ، حيث منع الضابط المحامين من التحدث إلى المتهمين وقام بإنزالهم إلى حجز المحكمة والاعتداء عليهم وعلى المحامين وأكد محمد الريس أن هذا الاعتداء تم فى وجود عدد من قيادات الشرطة دون تدخل منهم لاحتواء هذا الموقف بل تضامنوا معه فى المعامله السيئة للمحامين، وأضاف الريس أن الضابط قام بجمع عدد من البلطجية خارج مبنى المحكمة من أجل الاعتداء علينا أثناء خروجنا من المحكمة لعدمه أننا ليس من أهالى المنصورة .
وأكد أشرف عبد الباقى عضو هيئة الدفاع عن المتهمين بطلب إلى رئيس نيابة قسم أول المنصورة لإحالة الواقعة إلى مكتب النائب العام وذلك تمهيدا لطلب إنتداب قاضى تحقيقات محايد نظر لعدم حياد النيابة العامه ورفضها إتهام رئيس جامعه المنصورة ونائب رئيس جامعه المنصورة بإحضار بلطجية للاعتداء على الطلاب وكذلك رفض النيابة إحالة عدد من المتهمين وهم 21 متهم إلى الطب الشرعى لإصاباتهم بإصابات بالغة ومنها بتر إصبع أحدهم كما رفضت النيابة تحويلهم إلى أى مستشفى للعلاج .
وناشد جهينى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بتنفيذ وعوده بالاهتمام بالسجناء المصريين فى إسرائيل الذين يلقون معاملة سيئة وإهمالا صحيا، إضافة إلى أنه تم حبسه لمدة شهرين فى حبس انفرادى لاتهامه بالتحريض على الإضراب عن الطعام اعترضا على إهمالهم داخل السجن الذي يمنعون فيه الصلاة الجماعية وتحدد لهم أربع قنوات للمشاهدة، بينما تمنع عنهم قناة الجزيرة حسب قوله.
وأشار الجهيني إلى أن الجنود الإسرائيليين المكلفين بحراستهم كانوا يسألونهم دائما من أفضل الرئيس حسني مبارك أم الرئيس محمد مرسى؟
كما ناشد السجين المفرج عنه الحكومة بتوفير فرص عمل للشباب بدلا من دفعهم للبدائل الخطرة التي تكلفهم حياتهم أحيانا فى مناطق الحدود الشرقية.
واختم جهينى تصريحاته قائلا: "لقد حققت معنا المخابرات المصرية بعد استلامنا فى طابا لمدة نصف ساعة عن ظروفنا فى السجن، وأن الاستقبال كان جيدا ويختلف عن استقبال السجناء قبل الثورة الذين كانوا يسجنون فى مصر بعد عودتهم من إسرائيل".