طرح الكاتب الصحفى صلاح الرشيد الجزء الأول من كتابه"المنافقون فى عصر مبارك"ويقع الكتاب فى 900صفحة ،ويعرض أصنافا عديدة من نفاق الساسة والدبلوماسيين والبرلمانيين والمحافظين والرأسماليين واليبراليين والمشاهير والإعلاميين. ويقول الرشيد عن كتابه: "المنافقون في عصر مبارك" إنه يعرض الذين عاشوا في كنف الحزب الوطني ولجنة السياسات التي أنشئت من أجل التوريث والتي أسهم هؤلاء في تكريسها، ومنحها صفة الشرعية ، ونفض الغربة عنها ، وتبرير أخطاء النظام وخطاياه في حق الشعب والوطن. ويستعرض المؤلف بعض الأشعار التي هتف بها شعراء في مدح الرئيس المخلوع: "هنا شاعر فاشل مدح الديكتاتور حسني مبارك فقال فيه: مبارك "تهتف به الأكوان" و "عنان الزمان" و"الروح للوجدان" وهو "الحُسن والإحسان" . وأضاف: "هناك شاعر آخر مدح سوزان مبارك ، وليس هذا فحسب ؛ بل هناك شلال من المقالات التي تقطر نفاقا، وإليكم عناوين بعض المقالات: كتب أحدهم يقول: حسني مبارك أجمعت على اختياره القلوب! ، وآخر يؤكد: مبارك صاحب البصيرة الثاقبة والرؤية المستقبلية! وثالث يرى أن عهد مبارك ملحمة من العطاء والتنمية!، ورابع يزعم أن مبارك بوصلة القيادة للسفينة العربية! وخامس يبرهن على أن: مبارك قمة. يزعم أن مبارك بوصلة القيادة للسفينة العربية! وخامس يبرهن على أن: مبارك قمة الأداء الديمقراطي! وسادس يؤكد أنه يمثل الإنسان المصري الملتزم!.