أدانت الأممالمتحدة بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة من قوات حفظ السلام وسبعة من المدنيين العاملين في بعثتها يوم أمس في ولاية جونقلي جنوب السودان
وقالت هيلدا جونسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان صادر اليوم الأربعاء: "إننا ندين بشدة الهجوم الذي أسفر عن مقتل الجنود الخمسة والمدنيين في الهجوم الذي نصبه مسلحون مجهولون بالقرب من جامورك في ولاية جونقلي جنوب السودان".
وأعربت المسؤولة الأممية عن تعازيها لأسر قوات حفظ السلام المدنيين الذين قتلوا في الهجوم، وأسر المدنيين العاملين في بعثتها، مؤكدة أن "الهجوم لن يردع قوات حفظ السلام من العمل لحماية المجتمعات المحلية الضعيفة في جنوب السودان".
كما أكدت أيضا عزم البعثة مواصلة عملها في دعم السلطات لضمان السلام.
وكانت الأممالمتحدة أعلنت في الأسابيع الأخيرة عن الحاجة إلى زيادة الحماية للمدنيين في ولاية جونقلي.
ويواجه جنوب السودان تحديات أمنية كبيرة، على وجه الخصوص في جونقلي ومنطقة أراب والبحيرات ويونيتي.
وذكر تقرير للأمم المتحدة نشر الجمعة الماضي أن ما لا يقل عن 85 شخصاً قتلوا في هجوم على مجموعة من الرعاة وقع بالقرب من "والجاك" في ولاية جونقلي في 8 شباط/فبراير الماضي، معظمهم من النساء والأطفال.
وكان 37 شخصاً أصيبوا، فيما اعتبر 34 آخرين في عداد المفقودين في الهجوم الأكثر فتكاً في ولاية جونقلي منذ بداية الموسم الجاف 2013، حيث هاجمت مجموعة من المسلحين يزعم أنهم أعضاء من قبيلة "المورلي" وهم رعاة من "النوير" بينما كانوا يهاجرون إلى مناطق الرعي.