أدان حزب التجمع العدوان على كنيسة الخصوص الذى وقع منذ أيام ,والأحداث المؤسفة التى صاحبت تشييع جثامين أبناء مصر من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس . وإتهم الحزب سلطة الحكم الإخوانية – حكومة ومؤسسة رئاسة ومكتب إرشاد بمسئوليتهم عن الأحداث ومحاولاتهم لدفع مصر نحو العنف والفوضى والاحتراب الطائفي والفاشية ، موضحا أن الجماعة فى سبيل استمرار حكمها المرفوض شعبياً مستعدة لحرق الوطن ، وشق الأمة ، وتكريس حكم الفاشية والاستبداد . وأضاف الحزب فى بيان له أن ما حدث يذكرنا بمخاطر الفتنة الطائفية والاحتراب الطائفي بين أبناء الشعب المصري والذى عانت مصر منه طويلا .
وأوضح البيان أن أحداث العنف وتواطؤ الداخلية عن منع الإعتداء الوحشى عن مشيعى الجنازة يمثل جريمة مريبة فى حق الوطن ,خاصة أن هذه الداخلية هى من قامت بحماية مكتب الإرشاد فى فعاليات جمعة "رد الكرامة ".
وأشار الحزب أن ما حدث هو مؤامرة مفضوحة من أجل التغطية على فشل الإخوان وحلفائهم وحكمهم في إدارة شئون البلاد ، وهى محاولة يائسة ستبوء في النهاية بالفشل أمام وعي وتماسك شعبنا ، واكتشافه حقيقة المتلاعبين بالنار والمتلاعبين بالدين من اجل مصالحهم الأنانية الضيقة . وقدم الحزب تعازيه لأهالي ضحايا العدوان الطائفى ,وأعلن تضامنه الكامل مع أبناء الشعب المصرى من الأقباط .