قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، إن القضاء علي الجوع وأمراض سوء التغذية يحتل صدارة أهداف الألفية الإنمائية التى يسعى العالم لتحقيقها بحلول عام 2015 ، لافتا إلى ان تقارير البنك الدولى الصادرة عام 2006 ذكرت أن الاستثمار فى التغذية السليمة يعطى أعلى عائد ضمن 17 طريقة للإستثمار من أجل التنمية. وأضاف "حامد" في كلمته التى ألقاها أمام المؤتمر العربي الأول والذى عقد أمس السبت، تحت عنوان "الرقابة على الغذاء والدواء والأجهزة الطبية الطموحات والتحديات"، أن العلاقة الوثيقة بين أمراض سوء التغذية وبين إنخفاض معدلات التنمية، محل إجماع وطنى ودولى وعالمى، مشيراً إلى ان الوزارة تولي إهتماماً كبيراً لمكافحة كل مصادر الأمراض، إيماناً بحق جميع المواطنين في الحياة بصحة وسلامة. وشدد على حرص وزارة الصحة، توفير الخدمات الصحية الوقائية المختلفة، والعمل على نشرها في كل مناطق الجمهورية بهدف الوصول للمواطنين في يسر وبدون مشقة ، إضافة إلى حرصها على الإرتقاء بالمستوي العلمي والمهني للكوادر الطبية من أطباء وصيادلة ومتخصصين بتلك المؤسسات الصحية، ترسيخاً لأهمية الدور الذي تقوم به في رعاية الصحة العامة للمواطنين. وأضاف حامد " لقد وضعت الحكومة المصرية – ممثلة فى وزارة الصحة والسكان - رؤية لموضوع الغذاء والتغذية مضمونها حق كل مواطن مصرى فى الحصول على مكونات غذائية سليمة وآمنة، وغير مكلفة اقتصاديا، وتوفر له أساس الوقاية من أمراض سوء التغذية، والإصابة بالأمراض غير المعدية.