نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه قام مجموعة من الاسلاميين المتشددين الغاضبين من مبادرة الحكومة المصرية لتحسين العلاقات مع طهران بالقاء الحجارة وحاولوا اقتحام مقر إقامة اعلي دبلوماسي ايراني في القاهرة يوم الجمعة.
على الرغم من أنه شارك فقط حوالي 40 شخصا في المظاهرة، الا ان هذا يؤكد الشكوك العميقة لدي كثير من المصريين تجاه تقارب بلادهم مع إيران. وقد أثار غضب هذا التجمع زيارة مجموعة من السياح الإيرانيين إلى مصر في وقت سابق هذا الاسبوع على الرحلات الجوية التجارية الأولى بين البلدين منذ 30 عاما.
وسمح للسياح الإيرانيين فقط لزيارة مواقع معينة، مثل المعابد المصرية القديمة والمقابر في جنوب البلاد. و لم يقوموا بزيارة القاهرة بعد اعتراضات من قبل بعض المسلمين السنة للسماح للزوار من ايران الشيعية. وكانت هناك أيضا مخاوف من أن تؤدي زيارة الإيرانيين إلى الأضرحة الشيعية في العاصمة المصرية الي اثارة العنف.
كان اغلب المحتجين يوم الجمعة من السلفيين الذين يعتبرون المسلمين الشيعة زنادقة. يتهم بعض السلفيين إيران بمحاولة نشر ممارساتها في أوساط المسلمين السنة. و قد تجمع الحشد خارج مقر الدبلوماسي الإيراني، وهم يهتفون "مصر سنية"، و "لا مكان للشيعة في مصر!"