قامت جمعية نهوض وتنمية المرأة بتجميع توقيعات أكثر من 15 شخصية عامة ونشطات حقوقيات لدعم المجلس القومي للمرأة ورئيسته السفيرة ميرفت التلاوي وذلك ضد الهجمة الإخوانية الشرسة التي تريد النيل من المجلس وتشكيله الحالي في إطار الخطة الممنهجة لأخونة كافة كيانات الدولة، وهي الهجمة التي وصفتها الجمعية بانها تتزايد عبر نشر مجموعة هائلة من الأكاذيب ضد "وثيقة الأممالمتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة" بزعم مخالفتها ، لمبادئ الإسلام وأنها هادمة للأسرة . واضاف البيان : وصل التطاول على المجلس القومى للمرأ ورئيستة إلى حد هجوم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، على شخص السفيرة التلاوي؛ ووصفها بأنها "ماسونية عدوة الإسلام". وأنها تخطط لمنع خطب الجمعة من المساجد!! . مؤكدا أن هذه المبادرة الرئاسية هي أحد أركان هذا الهجوم على المجلس و"التلاوي"، والمتفحص بحق سيجد أن كون المبادرة برعاية «القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية» هو خطوة تمهيدية لحل المجلس القومي لحقوق المرأة، والذي يعد الآلية الوطنية المعترف بها دولياً لتبنى مبادرات حقوق النساء في مصر. وتعكس هذه المبادرة كذلك العلاقة المتوترة بين مؤسسة الرئاسة والمجلس.
ويذكر ان من هذه الشخصيات / إيمان بيبرس –رئيسة الجمعية و / محمد أنور عصمت السادات –عضو مجلس الشعب السابق و المخرجة القديرة/ إنعام محمد علي و القس داوود نجيب - كاهن كنيسة القديسة بربارة مصر القديمة