ظروف اقتصادية سيئة دفعت محمود .ح"24عاما "منجد" للإصابة بإكتئاب شديد فكان يعمل كمنجد مثل والده ح"63عاما"وبعدها ساءت حالته النفسية دفعته لمحاولة قتل والديه بعد شجارا معهما . كشفت تحقيقات اسماعيل حفيظ رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة ان شجارا نشب بين المتهم وبين والدته العجوز ففوجئت بابنها يمسك بها ويجرها نحو البلكونة مستغلا ضعفها نظرا لكبر سنها ثم حملها بين يديه وحاول إلقاؤها من البلكونة . فحضر الوالد فجاة ليجد هذا المشهد الذى أصابه بالذهول حيث وجد ابنه ممسكا بوالدته ويقف على حافة البلكونه محاولا الإلقاء بها فقام بمنعه وتشاجر معه وعاتبه شديدا على ما فعل لكن الإبن لم يتحمل هذه الإهانه , فغلى الدم فى عروقه واعلن الصمت ولم يتحدث مع والده الذى انفعل وترك المنزل وتوجه لعمله بورشة التنجيد التى يعمل بها . ظل الإبن صامتا وتوجه نحوالمطبخ واستل سكينا وأسرع نحو الورشة ونادى بصوته قائلا "بابا " فنظر اليه الأب العجوز وكأنه يودعه ليجد ابنه قد سد له 7طعنات فى أماكن متفرقه بجسده حتى فارق الحياة فتجمع الأهالى على منظر الدماء وأمسكوا بالمتهم وتوجهوا به للشرطة التى حررت محضر بالواقعه بقسم شرطة الخليفة . واحيل للنيابة وعندما بدء النيابة التحقيق معه فوجئ رئيس النيابة أن المتهم لا يتحدث وحاولوا الحديث معه بكل الطرق لكن دون جدوى ولم يبرر جريمته ولم ينفها ولم يلفظ بكلمة واحدة كما لم يبدى عليه علامات الفرح ولا علامات الحزن الأمر الذى جعل البعض يفسرها بأنه أصيب بحالة "خرس مؤقت "نتيجة الصدمة من الحادث . مما دفع النيابة لأن تقرر ايداع المريض لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية للكشف عن سلامة قواه العصبية والنفسية وعما اذا كان مصاب بمرض نفسى يدفعه للقتل من عدمه خاصة بعد أن أوضح البعض أنه مصاب بمرض نفسى كما قررت النيابة حبس المتهم 4أيام على ذمة التحقيق .