أكدت وزارة الخارجية الاردنية أن السلطات السورية أبلغت السفارة الاردنية في دمشق، بقرار الافراج عن عدد من المعتقلين الاردنيين في سوريا مساء الأحد وان عملية الافراج قيد الاجراء فيما أشارت مصادر حقوقية إلى الافراج عن معتقلين وصلوا مركز حدود جابر. وقال الناطق باسم الخارجية الاردنية محمد الكايد في تصريحات إن عملية الإفراج تسير بمراحلها العملية، وأنهم ما يزالون داخل الاراضي السورية مشيرا الى أن عددهم نحو 15 معتقلا من المعتقلين القدامى وليسوا ممن تم اعتقالهم منذ بدء الاحداث في سوريا. وأضاف الكايد أن "السفارة الاردنية في دمشق تقوم حاليا بالمتابعة والتنسيق مع السلطات السورية للسير باجراءات الافراج عنهم والتاكد من اوراقهم الثبوتية وتاريخ اعتقالهم والتهم المنسوبة اليهم." وأوضح أن المتوقع الافراج عنهم غير مشمولين بقرار العفو الرئاسي هناك، مبينا أن الخارجية الاردنية تتابع قضايا الاردنيين المعتقلين في سوريا، بمن فيهم نحو 20 معتقلا أردنيا تم الابلاغ عنهم من جهات عدة اعتقلوا خلال الاحداث هناك ولم يتم الافراج إلا عن مواطن أردني واحد. وتضاربت الانباء حول طبيعة المعتقلين المفرج عنهم ممن وصلوا الحدود الاردنية بحسب تأكيدات أهالي، فيما أشارت الخارجية الأردنية بتبليغها رسميا عن مفرج عنهم ما يزالوا في سوريا، وأنه لا يعرف موعد وصولهم الى الاردن للآن.
وتزامن إصدار وزارة الخارجية الاردنية بيانها حول الافراج عن معتقلين اردنيين، مع تأكيد المنظمة العربية لحقوق الانسان في الاردن، وصول عدد من المعتقلين الاردنيين إلى مركز حدود جابر غير معروفي العدد أو التهم الموجهة اليهم، وتلقي الاخيرة اتصالات من أهالي معتقلين أردنيين في سوريا أبلغوا بالافراج عن أبنائهم. وقال المحامي عبد الكريم الشريدة مسؤول ملف السجون في المنظمة ، إن عدد من المعتقلين الأردنيين المفرج عنهم عالقون عند مركز حدود جابر (90 كم شمال العاصمة عمان)، وما يزال التحقيق جار معهم. وأضاف الشريدة أن "الأردنيين المفرج عنهم تترواح فترات محكومياتهم بين أشهر وسنوات،" مشيرا الى أنهم معتقلين سياسيين. ورجحت مصادر أن يكون عدد المعتقلين ممن وصلوا الحدود نحو أربعة أردنيين، فيما تضاربت الانباء حول خلفية اعتقالهم.