أصدر حزب الدستور بمحافظة الشرقية بيان عاجل طالب فيه بإعادة تشكيل وهيكلة الحزب من جديد. وجاء خلال البيان
في ظل ما يمر به حزب الدستور منذ نشائه وحتي الان من أزمات متعددة وفشل اداري واضح تمثل في تأخر هيكلة الحزب حتي الان وتأخر فتح باب العضويات وزرع الانقسامات داخل الحزب ومحاولة لسيطرة مجموعة معينة علي الحزب وسحب البساط من تحت أقدام الشباب الذين يرجع لهم كل الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في قيام هذا الحزب.
وتابعنا في الفترة الماضية بمزيج من الترقب والاهتمام ما يحدث في الهيئة العليا للحزب من محاولات البعض لعرقلة مساعد رئيس لجنة تسيير الاعمال د. حسام عيسى لأنهاء تنظيم الحزب في أسرع وقت والانتهاء من هيكلة جميع المحافظات بالانتخاب الحر المباشر، ولكن كما يبدو لم يرق هذا للبعض في الهيئة العليا للحزب وحاولوا عرقلة ذلك والتحكم فى هيكلة المحافظات لضمان اغلبية الاصوات في المؤتمر العام الاول للحزب.
ولذلك نعلن نحن شباب حزب الدستور بمحافظة الشرقية دعمنا وتأييدنا الكامل للأعتصام المقام بمقر الحزب بالمركزية ونؤكد على قدرة أعضاء الحزب إلى اعادتة الى مسارة الصحيح بإيمانهم وبتمسكهم حتى آخر رمق بحزبهم الذي قام على أكتافهم.
ونطالب د. محمد البرادعي رئيس الحزب بما يلي:
-إقالة السيد نائب رئيس الحزب والسيد الأمين العام للحزب.
- تنتخب لجنة مؤقتة لتسيير اعمال الحزب من تسعة اشخاص من الاعضاء المؤسسين الذين وردت اسمائهم في الجريدة او قدموا ما يثبت توكيلهم لتاسيس الحزب قبل 2/7/2012, بنظام القائمة المغلقة و يتولى ادارة العملية الانتخابية لجنة مشتركة من الهيئات القضائية و منظمات المجتمع المدني.
- تتولى لجنة تسيير الاعمال المؤقتة التالي: · تشكيل لجنة مستقلة و محايدة (منظمة او مركز إستشارات قانونية ) لاعداد اللائحة الدائمة للحزب بناءا على (هيكلة شعراوى) يشاركها مجموعة من كافة الأطراف الفاعلة فى الحزب.
· تشكيل لجنة مستقلة و محايدة لاجراء انتخابات أعضاء المؤتمر العام تضم كوادر من كافة الأطراف. الفاعلة بالحزب وبمشاركة المنظمات الحقوقية وبعض الشخصيات العامة لادارة ومراقبة الانتخابات.
· إدارة جلسات المؤتمر العام للحزب لاقرار اللائحة. · وضع جدول عام للإنتخابات من القاعدة حتى القمة وإعتماده بالمؤتمر العام.
· التحقيق في الاستقالة المسببة التي تقدم بها الدكتور حسام عيسى رئيس لجنة تسيير اعمال الحزب.
·
· لا يجوز لاعضاء لجنة تسيير الاعمال المؤقتة , او اعضاء اللجان المعاونة لها, او لجنة اعداد اللائحة , او لجنة الانتخابات , تولي اي منصب قيادي بالحزب سواء عن طريق الانتخاب او التعيين لفترة عامين , كما لا يجوز لهم الترشح على قوائم الحزب في اول انتخابات مجالس تشريعية او محلية لاحقة .
وكما ذكر د. حسام عيسى في نهاية استقالته (اذكروا دائما أن محمد شعراوي مات من أجل الديمقراطية داخل الحزب) فلن نتراجع عن استكمال بناء مؤسسة الثورة بشكل ديمقراطي مهما واجهنا من صعوبات او عراقيل متعمدة.