{ خبر اليوم } .... باسم يوسف يسدد الكفالة فى اتهامه بازدراء الدين الإسلامى وإهانة مرسى و يغادر مقر "القضاء العالى" وسط هتاف "هنجيب مرسى الأرض"
أهم العناوين لهذا اليوم ....
· مظهر شاهين : مثلما نتحدث عن شهداء الثورة لا بد أن نتحدث عن شهداء الشرطة والجيش .
· خالد علي : قرض صندوق النقد لن يحل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
· محمود الخضيري : معظم الاعلاميين يتسابقون فى نقد الحكومة والاخوان بالحق او من غير حق.
· جابر نصار : أتوقع تأييد الحكم ببطلان تعيين طلعت ابراهيم نائب عام.
· خير الدين عبد اللطيف : كل القوانين الدولية تأتى فى صف اللاجىء و الدولة يجب أن تتقدم بطلب تسليم اللاجىء .
· جمال الغيطاني : مرسي لا يعي أن بناء «الهيبة» يستغرق وقتًا.
· علاء الرمحي : التحقيق مع قذاف الدم ليس وليد اللحظة وإنما هو منذ عام .
· جمعة عتيقة :50 شخصية من النظام السابق مطلوبة من ليبيا .
برنامج " البلد اليوم " مع رولا خرسا على قناة صدى البلد
ضيف حلقة اليوم ... الشيخ مظهر شاهين امام وخطيب مسجد عمر مكرم
قال مظهر شاهين إن المصريين لا ينسون أبناءهم المخلصين من رجال الشرطة،وإن كانت هناك اعتراضات علي ممارسات بعضهم فهذا لا يعني أن الجهاز خائن، موضحا ان إصرار أبناء الشرطة خلال الفترة الماضية علي عدم تسييس وزارة الداخلية أكسبهم تعاطف وحب الجميع ، لأنهم يريدون أن يكونوا شرطة لمصر وليس للنظام كما كان قبل الثورة المصرية. وتابع شاهين، نتحدث كثيرا عن شهداء الثورة وننسي شهداء الشرطة والقوات المسلحة رغم أن الكثير منهم ماتوا وهم يدافعون عن الوطن وترابه وأرضه ويلاحقون المجرمين ويدافع عن أمي وأختي وزوجتي وهؤلاء الشهداء لا بد أن نضعهم في الحسبان. واستطرد شاهين :كما نتحدث عن شهداء الثورة لا بد أن نتحدث عن شهداء الشرطة ولعلني اسأل أين المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري من الأحداث التي نشهدها الآن .. وهذا المجلس كان قبل الثورة قدم إدانات ويدافع عن الناس،أين هذا المجلس من ضابط الشرطة الذي ضربه نجل الرئيس مرسي.. وأقول لهم: اصدروا يا إخوان بيانا واحدا حتي نشعر بوجودكم. وتابع شاهين: الرسول عمل نظرية بسيطة جدا أهديها للرئيس مرسي أنه وحد الأوس والخزرج في الأنصار ، وأقول للرئيس مرسي"سيادتك خلينا أنصار" وعليك أن تؤلف بين التيارات المختلفة في الشارع المصري ومن يحدثوننا عن المشروع الإسلامي يفعلون عكس ما اوصي به وفعله الرسول محمد عليه الصلاة والسلام "ودي حاجة تجننك" ، وعليهم مراجعة كتب الأزهر الشريف في الإبتدائي ليجدوا بها مشروعا يبني دولة . وأضاف شاهين: مصر تبني بتعزيز دور القانون وليس ببناء المصانع والشركات وبناء الوطن له أسس أهمها العدل وإخترام الدين والقيم والرضا بقواعد اللعبة السياسية دون إقصاء للأخر، ولا يليق بالإسلام أن نتاجر به أو نستخدمه سلما للصعود عليه والدستور ليس من أركان الإسلام والمعترض عليه ليس كافرا والرسول بعث والأهرامات موجودة ولم يأمر بهدمها بل أمر بإحترام الحضارات ،وعلي القوي السياسية الإتفاق علي العدل وإحترام الدين والقيم والرضا بقواعد اللعبة السياسية . و قال شاهين إن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أسهم في تقسيم مصر،خاصة في الفترة الأخيرة علي طريقة جورباتشوف، وأننا وإن كنا مقسمين إلي 20 حزبا أصبحنا حاليا 500 حزب ،وكل قرار يتخذه الرئيس مرسي يسهم بشكل إيجابي جدا وبطريقة ساحرة في التقسيم ، وإذا ما اتخذ قرارا آخر لمعالجة ذلك فإنه يزيدنا انقساما بشكل غير مسبوق. وتابع شاهين، أستشعر أن تلك القرارات والانقسامات هي رسالة النظام الحالي وكأنهم لا يدرسون إلا كيف نقسم هذا الوطن إلي أحزاب. وتساءل شاهين:أين الدولة .. ،ونحن نعيش في فوضي وإذا ما رحل النظام الحالي وقرر أن يأخذ إجازة سيكون حال البلد أحسن وتسير إلي ما هو أفضل من الوضع الحالي خاصة أن هذا النظام ليس حاضرا أمامنا في المشهد. وقال شاهين إن ما حدث في سيناء من استعراض بعض الجماعات الجهادية لقوتها بالسلاح يمكن فهمه ذا كان نظام الدولة غير إسلامي ، أما أن يحدث ذلك والحكم في مصر إسلامي ،فربما تكون تلك الجماعات تري أن هذا النظام غير إسلامي وعليها أن تعلن ذلك بصراحة ، وما حدث محاولات للفت نظر الجيش إلي هذا المكان من أرض مصر حتي لا يتفرغ الجيش إلي النظر في الأمور الداخلية. واستطرد:اختيار الشخصيات يجب أن يكون بالكفاءة وليس من أهل الثقة والإخوان المسلمون لو فيهم الكفاءات فأنا أول من يؤازرهم وأرفض تعيين أعضائهم في المناصب لمجرد أنهم أعضاء في الجماعة وإن كانوا لا يفهمون في تخصصهم ولا أقبل أن يكون الأولي بالمنصب "إللي واخد ختم الإخوان" . وتابع شاهين:مواقف الإخوان قبل الثورة كانت تتضمن تصريحات عن القدس وبيت المقدس والخلافة الإسلامية حتي اكتشفنا أن معظمها كان شعارات والرئيس مرسي له فيديوهات قبل الحكم وبعده متناقضة تماما حيث كان يهاجم قبل الحكم الصهاينة وإسرائيل وبعد الحكم يقول "صديقي العزيز بيريز". وأضاف شاهين :عندما ننتخب أحدا علي مبدأ ما يجب أن لا يغيره وإذا فعل فهو الذي ينقض العهد بيننا وبينه، والبرنامج الانتخابي للدكتور مرسي عقد اتفاقا بينه وبين الشعب ولا يجوز الإخلال بهذا الاتفاق.
برنامج " الصورة الكاملة " على قناة اون تي في
ضيف الفقرة الرئيسية في حلقة اليوم .. المحامي خالد علي المرشح الرئاسي الخاسر
قال خالد علي إن قرض صندوق النقد لن يحل الأزمة الاقتصادية الراهنة، مشددًا أنه يجب العمل على سداد ديون مصر، بدلًا من زيادتها. وأضاف علي، أنه لابد من تشكيل حكومة ائتلافية ذات كفاءة، تتمكن من حل المشكلة الاقتصادية، بدلًا من التركيز على تعقب النشطاء السياسيين، وملاحقتهم في المحاكم، مؤكدا أن الاعتماد على الأيدي العاملة المصرية والخبرات الاقتصادية الموجودة في مصر، هو السبيل الوحيد لحل الأزمة الاقتصادية. وقال علي، إنه لو استمر أداء الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بنفس الطريقة الحالية، ستسير الأمور في مصر للهاوية، وتابع "لا أثق في قدرة النظام الحالي في إدارة شؤون البلاد". وأشار القيادي العمالي، إلى أن العمال المصريين لا يحتجّون وينظمون اعتصامات وإضرابات، إلا إذا أُهدرت حقوقهم، وتعرضوا للظلم. وقال خالد علي إن جبهة الإنقاذ بها طيف واسع ذو اتجاهات مختلفة وسيختلفون أثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أن الجبهة كانت ائتلافا انتخابيا في بدايتها لكن الشعب وصفها بالجبهة، ولذلك عند اتخاذها لقرار مقاطعة الانتخابات قلت أهميتها في الشارع. وشدد على أن الجبهة تفتقد الشباب حيث تجد أن الصف الأول بها يخلوا من الشباب ولا يأخذوا فرصتهم للتعبير عن أنفسهم، مشيرا إلى أن القوى المشاركة في الثورة تشهد صراعا حاليا بين الأجيال بداخلها وسوف يُحل بخلق مساحات مشتركة بين الطرفين. وأوضح علي إن سبب ابتعاده عن الجبهة هو التصاقة بالقوى المشاركة في الثورة التي لم تكن جزءا من النظام أو مشاركة في النظام، لأن هناك مجموعات لم تشارك في الثورة أو تؤمن بها تشارك في الجبهة، فالقوى التي دعت للثورة هي التي ستعمل بها. وأكد أن مصر لم تشهد انتخابات رئاسية ديمقراطية بل أنها شهدت تزويرا ولولا ذلك ما كانت المرحلة الثانية من الانتخابات ستشهد وجود كل من الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، قائلا : "مطابع الأميرية ومطابع الشرطة تشهد على ذلك"، مشددا على أن مرسي لن يتمكن من استكمال مدة الأربع سنوات طالما أنه مستمر في تنفيذ سياساته الحالية.
برنامج " الشعب يريد " مع أحمد موسى على قناة التحرير
ضيوف حلقة اليوم ... ( جابر نصار الفقيه الدستوري و المستشار محمود الخضيري رئيس محكمة النقض السابق)
· اكد جابر نصار ان الرئيس محمد مرسى ظلم نفسه والقضاة والمصريين اجمعين وبمبدأ خطف السلطة الذى سبب غرق البلد فى مستنقع الانقسام واشار نصار ان مصر ستكون حالها افضل اذا تشارك جميع المصريين بكل اطيافهم فى بناء وادارة الدولة. قال نصار إن الحكم الذي صدر ببطلان تعين المستشار طلعت عبدالله نائب عام يؤكد أنه مخالفة الدستور والقانون لا يمكن أن تصح ولا يمكن لسلطة من السلطات أن تخالف الدستور والقانون ، وتوقع نصار بتأييد الحكم ببطلان تعيين طلعت ابراهيم نائب عام. · اكد محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق ان حكم عودة النائب العام عبدالمجيد محمود طوق نجاة للرئيس محمد مرسى للخروج ونزع فتيل الازمه فى الشارع المصرى وان حكم القضاء بعودة عبد المجيد محمود صحيح فى 100% فى 100% ويجب على الرئيس ان ينفذ حكم المحكمة بعودة النائب العام عبدالمجيد محمود فوراً وان النائب العام الحالى المستشار طلعت عبدالله ظلم لتوليه المنصب النائب العام فى هذا التوقيت واكد المستشار الخضيرى ان معظم الاعلاميين يتسابقون فى نقد الحكومة والاخوان بالحق او من غير حق واشار انه ضدد الحبس في قضايا النشر واضاف انه كان يتمنى ان يصبح " حمدي قنديل " وزيراً للإعلام للم الشمل وان الاعلام لا يحارب الا بالاعلام والقنوات الدينية ليست مهنية وعلق الخضيرى على حصار مدينة الانتاج الاعلامى انه غير موفق .. وأطالب بميثاق شرف وعلق الخضيرى على الاعلامى باسم يوسف انه لايرى باسم يوسف لانه يطلق على نفسه "ارجوز وأنا بطلت أشوفهم ارجوزات من ايام شكوكو" والاعلام جعل باسم يوسف بطلا وقال المستشار الخضيرى فى حديثه للاعلامى احمد موسى على قناة التحرير ان باسم يوسف فى سخريته يتناول الاشخاص لا يتناول الافعال وقال الخضيرى انه ضدد التحقيق مع الاعلاميين.
برنامج " أخر النهار " مع عادل حمودة على قناة النهار
ضيف الفقرة الأولى في حلقة اليوم .. الدكتور خير الدين عبد اللطيف المساعد الأسبق لوزير الخارجية وأستاذ القانون الدولي
قال خير الدين عبد اللطيف , أنه عندما يبدأ اللجوء ينتهى التسليم وعندما يبدء التسليم ينتهى اللجوء مضيفاً أن القانون الدولى لا يلزم الدولة لاستقبال الاجىء او تسليمه . وقال عبد اللطيف انه " ليس هناك مسئولية فى حالة الامتناع عن التسليم " . قائلاً كل القوانين الدولية تأتى فى صف اللاجىء , مؤكداً على ان الدولة يجب أن تتقدم فى لطلب تسليم اللاجىء قائلاً أن الدستور المصري فى عام 71 نص على أن تمنح الدولة حق اللجوء السياسي لكل اجنبى اضهد دفاعاً عن العدالة والسلام وحقوق الانسان , وعدم تسليم اللاجئين السياسيين , وأن الدستور الجديد نص على تمنح الدولة لكل الاجانب المحرومين فى بلادهم , وكل ذلك بما ينظمه القانون المصري , قائلا ً أن مصر رصيدها معنوى وحضارى وثقافى وتاريخى .
ضيف الفقرة الثانية في حلقة اليوم .. الكاتب والروائي المفكر جمال الغيطاني
أكد جمال الغيطاني، أنَّ الرئيس محمد مرسي يريد أن يبدأ من حيث انتهى جمال عبد الناصر والسادات ومبارك، وأنه لا يعي أن بناء «الهيبة» يستغرق وقتًا. وأضاف الغيطاني، أنَّ بعض ما يقوله الرئيس مرسي لا يتناسب مع مقام رئاسة الجمهورية، وخطاباته أثناء عضويته بمجلس الشعب قبل الثورة كانت أكثر صدقًا واتساقًا عن خطاباته منذ تولى الرئاسة، مشيرًا إلى أنَّ مَن يعتمد عليهم مرسي في كتابة خطاباته «ضعفاء» للغاية. وقال الغيطاني: "الجماعة لم تُمكن مرسي من تذوق حلاوة السلطة، وهو أحد «الوجوه الطيبة» في جماعة الإخوان، وبعض أفراد الجماعة "وجوههم مرعبة".
ضيف الفقرة الثالثة في حلقة اليوم .. علاء الرمحي منسق حركة الدفاع عن أحمد قذاف الدم
أكد علاء الرمحى أن التحقيق مع قذاف الدم ليس وليد اللحظة أواليوم وإنما هو منذ عام تقريبا بشكوى من الحكومة الليبية ضده..
وأوضح الرمحى أن السبب هو شعور قذاف الدم بأنه ضحية صفقة بين الحكومتين المصرية والليبية لتحقيق عدة مصالح كذلك لأنه مصرى الجنسية بالمولد لأن والديه مصريان خالصان. وقال إن هناك عدة قضايا وجهت لقذاف الدم منها ، الاستيلاء على 250 مليون دينار ليبي من هيئة الاستثمار الليبية وانشئت بها شركة في مصر بالرغم من أن مصطفى عبد الجليل رئيس الحكومة الليبية الانتقالية أكد أنه في 30 -10 -2011 استلم المجلس الانتقالى كل متعلقات الدولة من القذاف. بالاضافة الى تزوير جواز أو وثيقة سفر من قبل مجموعة التحقيق الليبية رغم أنه كان وقتها خارج حدود ليبيا.. حيث إنه كان مغضوبا عليه من السلطات ، ومقاومة السلطات المصرية أثناء القبض عليه وعلل الرمحى ذلك بأنه جاء إلى مصر كضيف مرحب به من قبل السلطات المصرية من قبل المجلس العسكرى وقتها. وأنه أثاء القبض عليه هجم عليه ملثمون لايعرف من هم حتى الآن سوى القنصل الليبي واشتبكوا مع حراسه بمنزله في الزمالك. ونوه الرمحى إلى أن حياة قذاف الدم في خطر ومن معه .. وأن أنصاره في مصر لا حصر لهم وهم منتشرون في العديد من القبائل العربية في مطروح بلد أمه والصحراء الغربية والمنيا وبنى سويف. وأن هذا سيؤثر على العلاقات بين البلدين في حال تسليمه.
برنامج " هنا العاصمة " مع لميس الحديدي على قناة سي بي سي
ضيف حلقة اليوم ... جمعة عتيقة المسئول الأول النائب الأول لرئيس المؤتمر الليبي
ذكر جمعة عتيقة أن حوالي 50 شخصية من النظام السابق مطلوبة من ليبيا وتم مخاطبة الانتربول لضبطهم وأضاف عتيقة أن قذاف الدم يواجه تهمة الاستيلاء على الأموال الليبية قائلا نثق في القضاء المصري وقال عتيقة إلى أن قذاف الدم أدعى أنه مصري والتحقيقات تؤكد عكس ذلك وهو ما نفاه في إحدى الفترات ، مضيفا أن ملف قذاف الدم ليس بعيد عن لقاءاته مع المسئولين المصريين وأوضح عتيقة أن محاكمة شخصيات النظام الليبي السابق تتم بشفافية وأن المليشيات المسلحة ظاهرة نشأت بعد حرب التحرير. وأضاف عتيقة أن "رموز النظام السابق مطلوبون للعدالة للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم بارتكاب وقائع فساد وجرائم جنائية في عهد النظام السابق ، وعلى رأسهم أحمد قذاف الدم" ابن عم القذافي والمحتجز في مصر بعد القبض عليه منذ نحو عشرة أيام ، وكان يعمل منسقا سابقا للعلاقات المصرية الليبية ومبعوثا شخصيا للعقيد الراحل. وشدد عتيقة على أن ليبيا الجديدة يهمها تطبيق العدالة دون مساع لانتقامات أو تصفية حسابات ، قائلا :"ليس بيننا وبين قذاف الدم أو غيره أي شيء شخصي .. نحن نطلبه وغيره لأنهم ارتكبوا أفعالا إجرامية في حق الشعب الليبي ، ونريد محاكمتهم محاكمة عادلة" ، وأضاف:"علاقة ليبيا بمصر الآن فوق أي صفقات".
برنامج " الحياة اليوم " مع شريف عامر على قناة الحياة
ضيف حلقة اليوم ... الأنبا بولا رئيس المجلس الأكليريكي للأحوال الشخصية وأسقف طنطا
قال بولا إن وسائل الإعلام خلقت قضية لا وجود لها عن أزمة سفر أقباط مصر إلى القدس، مشيرًا إلى أن سفر الأقباط إلى القدس ليس أمرًا جديدًا. وأضاف بولا، أن الكنيسة المصرية لا يمكنها تجاهل القضية الفلسطينية، ولن تسمح بسفر الأقباط لإسرائيل، مشيرا إلى أن البابا تواضروس لم يتخذ قرارا بشكل نهائي حول سفر أقباط مصر إلى إسرائيل، مؤكدا أن الكنيسة ستناقش معاقبة أي قبطي يسافر لإسرائيل، وستدرس كل حالة منفردة. وأشار بولا إلى أن القبطي عانى كثيرًا على مدار التاريخ من التشددية في أنظمة الحكم الإسلامي غير أن هذا ليس عيبًا في الإسلام ولكنه عيب في المتشددين ذاتهم، مؤكدًا أن المصري فقد الأمن والأمان منذ اندلاع الثورة المصرية مما أثر على ملف الاقتصاد والسياحة في مصر. وأوضح أن تحديد الرئاسة لموعد الانتخابات البرلمانية القادمة في موعد عيد الأقباط خطأ غير مقصود، مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار ببناء الكنائس منذ اندلاع الثورة المصرية، وأضاف «مؤسسة الرئاسة طلبت من الكنيسة تشكيل لجنة لحل مشكلة بناء الكنائس المتوقف بناؤها منذ اندلاع الثورة». كما كشف عن طلب البابا تواضروس منه لمقابلة وزير العدل لمحاولة الوصول إلى حلول مشاكل الأحوال الشخصية للأقباط، وأضاف «واجهنا مرونة في الحوار مع المسئولين بوزارة العدل». وأكد الأنبا بولا، على أن الأوضاع لا تنبأ بالتفاؤل أو الطمأنينة، وذلك لأنه لا يمكن معرفة ما يمكن أن يحدث في المستقبل، ولذلك هناك رغبة كبير لدى كثير من المصريين للهجرة خارج مصر، وخاصة من الأقباط. وأضاف بولا أن الصورة التي تصل إلى الخارج عن مصر وخاصة عن المواطن القبطي سيئة للغاية، فكل ما يصل للخارج هو عبارة عن أخبار عن خطف أطفال وحرق كنائس وتكسير آخرى. وأشار إلى أن الأقباط المصريين يثقون في الكنيسة بشكل كبير جداً، ولكن الكنيسة لا تستخدم هذه الثقة وهذا السلطان في توجيه الأقباط في العمل السياسي على الإطلاق، كما أن الأب في الكنيسة لا يمكن أن يجبر شخص على انتخاب شخص معين ضد شخص آخر كتوجه عام للكنيسة.
إلى هنا تنتهي جولتنا لهذا اليوم ، انتظرونا وجولة فجر جديدة من جولات الفجر توك شو ان شاء الله ....