احمد الفضالي: الإعتداء على المتظاهرين يعد إعلان لدولة الغزو والحرب
عادل عفيفي: ميدان التحرير يعتصمه البلطجية وقطاع الطرق
اتفق عدد من السياسيين على أن فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة نوع من الغباء السياسى والسير على نهج النظام البائد فى تعامله مع المتظاهرين والثوار، معتبرين أن استخدام القوة دليل على نية النظام الحاكم, فيما اختلف معهم قله قليله بقولهم أن معتصمي ميدان التحرير ليسوا متظاهرين بل هم مجرمين وبلطجية يختفون وراء ستار الثوار والثورة.
وفي رصد لأراء بعض السياسيين قالت"مارجريت عازر" أمين عام حزب الجبهة الديمقراطية, أن السلطة الحاكمة هى وراء كل أحداث فض الأعتصام وتفريق المعتصمين بميدان التحرير بالقوة.
وأشارت"عازر" أن الأخوان والسلطة الحاكمة تريد أن تسيطر على الشعب لمنع التظاهر والذى يؤكد لنا ذلك قانون التظاهر.
فيما سخرت"عازر"أن الأخوان والسلطة الحاكمة تريد أن تسيطر على الشعب لمنع التظاهر والذى يؤكد لنا ذلك قانون التظاهر.
فيما سخرت"عازر" من قانون التظاهر, حيث قالت كيف تريد وزارة الداخلية أن يقوم المتظاهرين قبل تظاهرهم بإبلاغهم بمكان التظاهر والداعين لها وعددهم, وأضافت أن الداخلية تريد تسهيل الأمور للقبض على جميع المعارضين بقانون التظاهر.
فيما قال"نبيل ذكى" قياد بحزب التجمع, أن حرق الخيام بميدان التحرير أمر معروف من قان به, حيث أكد أن الأخوان هم الذين قاموا بحرق الخيام حيث أنهم يريدون الأستيلاء على الميدان وإخلاءة من المعتصمين ليخفوا الرمز الوحيد الباقى من الثورة.
وأشار أن الأخوان يكرهون معتصمى التحرير بخوفهم من أى رمز ثورى لذلك يريدون إخلاء الميدان, وأضاف أن الأخوان لا يعقوا الأنتاج ولا يوقفوا عجله العمل والأنتاج كما يدعى عليهم الأخوان.
فيما قال" أحمد الفضالى" رئيس حزب السلام الديمقراطى, أن هذا أمر يتنافى تماما مع ثورة القانون ويتنافى مع حق المواطنون في الإعتصام السلمي, وحتى من وجهة نظر الإخوان لا يجوز أن يستمر فلا يجب أن يتم فض الإعتصام وإخلاء ميدان التحرير بالقوة.
وأشار "رئيس حزب السلام الديمقراطي", أن الإعتداء على المتظاهرين السلميين وإتلاف متعلقاتهم يعد إعلان لدولة الغزو والحرب ضد مطالب المتظاهرين السلميين, وهذا ايضا ضد مبادئ الدولة الديمقراطية, وإعلاء لمبدأ الديكتاتورية والإستبداد في تعامل النظام الحاكم مع الشعب.
فيما أضاف "عادل عفيفي" رئيس حزب الأصالة, أن ميدان التحرير الذى يسكنة البلطجية وقطاع الطرق تحت أسم الثوار, ما حدث به طبيعى جدا فكان يجب إخلاء الميدان من قبل هذا الوقت بكثير.
وأضاف" رئيس حزب الأصالة" أن ما فعله التجار ومالكى المحلات بميدان التحرير من حرق خيام المعتصمين ليست جريمة فكل ما فعلوة هو دفاع عن النفس, لان المجرمين وقطاع الطرق المختبئين تحت غطاء الثورة والثوار تسيبوا فى إنسحاب الشرطة من ميدان التحرير, لذا وجب على الشعب أن يدافع هو عن نفسه ويقاوم هؤلاء البلطجية.