طالب المستشار حسن النجار "محافظ الشرقية" جميع الاطراف بجامعة الزقازيق ادارة وأساتذة وطلابا بضرورة الحرص الشديد على تحقيق التقدم العلمي المتميز للجامعة حتى تحتل مكانها الصحيح في مصاف الجامعات المرموقة عالميا ، وذلك من خلال احتلالها لمركز متقدم في ترتيب الجامعات مؤكد اهمية نبذ الخلافات وترك المشاحنات السياسية والصراعات العصبية وتوحيد جهود الجامعة وتركيزها على التقدم العلمي من اجل النهوض ببلدنا فانه لا نهضة بدون التقدم العلمي والعلم قاطرة التنمية وتحقيق الرخاء والاستقرار.
كما اكد " النجار"على انه حضر اجتماع مجلس الجامعة حيث ابدى جميع أعضائه رغبتهم الشديدة في حل جميع مشاكل الطلاب واستيعابهم وتقديم العون لهم لتحقيق الاستقرار بالجامعة وأنه لا يوجد أي تحد من الاساتذة للطلاب فهم ابناءهم ويحرصون على مصلحتهم وتقدمهم العلمي مع الحفاظ على ارتفاع المستوى التعليمي للطلاب دون محاباة احد فالتعليم رسالة وأمانة يجب ان تقدم للطلاب على افضل وجه يحقق التقدم القلمي الذي ترتفع به مصر ة تحتل مكانتها الحقيقية بين الامم من خلال علمائها المتمكنين المميزين الذين هم طلاب الجامعات اليوم
وأضاف أن من حق الطلاب اعادة تصحيح أي مادة ولكن بشكل فردي من خلال التماسات كل طالب حسب المادة التي يشعر تجاه نتيجتها بالضرر ومن حقهم كذلك حضور التصحيح وندب استاذ غير استاذ المادة لإعادة التصحيح وناشد ادارة الجامعة بوقف تقديم اي طالب الى مجالس التأديب بعد اعتذارهم حفاظا على مستقبل الابناء وتشجيعا لهم على مواصلة الدراسة والتركيز في التحصيل العلمي ونبذ الخلاف والتشاحن
جاء ذلك في لقاء محافظ الشرقية مع وفد من طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق واستمع اليهم وتسلم منهم رسالة موقع عليها من عدد كبير من الطلاب وجهوا من خلالها الشكر لمحافظ الشرقية عن حسن مقابلته لهم واستماعه الى مطالبهم وقدموا من خلالها الاعتذار لإدارة الجامعة وأساتذة الكلية عما تناقلته بعض وسائل الاعلام المغرضة التي روجت لخبر كاذب عن قيام طلاب كلية الهندسة باحتجاز المحافظ.
وأضاف الطلاب ان نشر هذه الاخبار الكاذبة التى ادعت ان الطلاب يطالبون برفع نسبة النجاح والحصول على درجات بدون وجه حق هو ادعاء باطل يهدف الى تشويه صورة الشباب المصري وخريجي الجامعات حتى يتعثروا في سوق العمل لرفع نسبة البطالة وزيادة الاحتقان في الشارع المصري من خلال خلق حالة من التنافر بين الشباب والمجتمع لاستمرار حالة عدم الاستقرار بالبلاد وهو ما يخدم مصالح أعداء مصر وأعداء الثورة ويصب في صالح الثورة المضادة الحاقدة التي يقودها الاعلام .