إفتتح الدكتور "ياسر صقر" رئيس جامعة حلوان والدكتور " ماجد نجم" نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبحضور الدكتور " حازم عطية الله " نائب رئيس الجامعة السابق و رجل الاعمال " حسن راتب " الملتقى الحادى عشر لتشغيل خريجى الجامعة .. وأكد صقر ان فكرة إعداد الملتقى جاء فى وقت حرج حيث لم يكن من المتوقع نجاحة بتلك الصورة التى نشاهده عليها اليوم وهو ما يدعم التحدى بان مصر لازال بها ابناء مخلصين وشباب قادرين على رفعتها ونهضتها والعبور بها من تلك المرحلة التى تمر بها وهو مانراه اليوم من خلال مشاركة العديد من الشركات وابنائنا من الطلاب الخريجين وهو ما يمثل شهادة نجا ح لكل المشاركين من داخل وخارج الحرم الجامعى ..
وأشار الى ان الجامعة تضع نصب اعينها الخريجين وتسعى نحو توفير فرص عمل متميزة لهم وهو ما تقوم به الجامعة من خلال الملتقى لتشغيل الخريجين بحضور مميز لأكثر من شركة وهيئة وجمعية مشاركة بالملتقى بما يسهم فى زرع الامل لابنائنا وتقديمهم بالصورة المناسبة لامكانياتهم العلمية والعملية ..
وأكد ماجد نجم على ان هذا الملتقى ياتى فى اطار اهتمام الجامعة بقضايا المجتمع والبيئة المحيطة ويؤكد ايضا على اهمية الملتقى فى التصدى لمشكلة البطالة التى تمثل تحديا ليس فى مصر فقط وانما فى العالم اجمع ، كما ياتى هذا الملتقى بمشاركة العديد من الشركات والجمعيات وقطاع الاعمال لتشغيل خريجى الجامعة وطلبة السنوات النهائية لتقديم الطالب لسوق العمل وتدعيم الصلة بينه وبين صاحب العمل بعيدا عن الوساطة ..
وأوضح الدكتور حازم مقرر الملتقى أن هذا الملتقى ياتى بعد مرور 15 عاما منذ بدء المشروع وهذا اليوم الذى نحتفل فيه لبدء طريق جديد لابنائنا الطلاب وهو لقاء لخلق فرص عمل لبدء مستقبل جديد من خلال بذل المزيد من الجهد من أجل طلاب الجامعة لدعمهم بكافة الوسائل المتاحة المادية والمعنوية ، وأشار د / حازم الى ان الهدف من الملتقى هو وضع خريجى الجامعة على أول الطريق من خلال التفاعل والالتقاء بالشركات والارتباط بالواقع .
حيث كانت جامعة حلوان صاحبة السبق فى اعداد الملتقى ثم سارت على نهجها الجامعات الاخرى ..
واكد د / حسن راتب ضيف شرف المؤتمر على أن جامعة حلوان تتميز عن جامعات مصر بانها جامعة مميزة تضم اساتذة اصحاب مبادئ فكرية وهو ما نبحث عنه فنحن نبحث عن القدوة فى المدارس الفكرية امثال ( جمال الدين الافغانى ، محمد عبده ) حيث ان المبادئ الفكرية تبنى الشخصية ولكنها لا تمنح درجات علمية، فالقيم الاصلية تعيد صياغة الحياة والامال والطموحات .
واشار د / حسن راتب الى اننا نعيش اليوم هموم وطن غريب علينا تسود فيه الفرقة ( مسلم / مسيحى ) ( سلفي / اخوان ) ، وصراعات داخلية ونسينا الهموم الاساسية للوطن ( المسكن / المأكل / الحياة الكريمة ) والامال الحقيقية فى غد مشرق وتأكل الصراعات الامة التى ينهار اقتصادها الان بعد ثورة حرية كنا نحلم بها . وأكد على اننا يجب ان نسعى الان الى ان نلتف سويا لتجنب الخلافات بعيدا عن التخوين .