دشنت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة المستقبل حملة مجتمعية تحت عنوان ( أنا مش طفل شارع) ، وقالت الجمعية فى بيان لها اليوم أن الحملة تهدف الحملة الى إزالة الوصم الإجتماعى عن الأطفال الأكثر إحتياجاً والذين دئب المجتمع بكافة طوائفة على ممارسة نوع من الوصم الإجتماعى بحقهم وتسميتهم بأطفال الشوارع وهو مسمى يحمل نوع من القسوة المجتمعية تجاه تلك الفئة التى هى بحاجة ماسة الى تكاتف الكافة للنهوض بأوضاعهم وحل العديد من مشاكلهم التى تجذرت داخل المجتمع على مر السنوات الطويلة حتى أصبحت مشكلة مستعصية على كافة الخبراء والمتخصصين .
ومن جانبه صرح محمود البدوى المحامى و رئيس الجمعية ومنسق الحملة الى أن الحملة تهدف فى المقام الأول الى فتح قنوات من الإتصال و التواصل على المستوى الأنسانى بين المجتمع وبين الأطفال الأكثر إحتياجاً ، موضحا أن من خلال التعامل معهم على مدار السنوات الماضية ظهر مدى الإنفصال الحاصل بينهم وبين المجتمع / مشيرا إلى أن من أهم أسباب هذا الإنفصال هو فكرة الوصم الإجتماعى الواقع عليهم من خلال وصفهم بلفظ ( أطفال الشوارع ) الذين يعترضون عليه بشدة إذ ان الشارع لايلد ( على حد قول أحد الأطفال بمنطقة الجيزة فى مقابلة مع أحد أخصائين الجمعية .