اختتمت بمدينة رأس سدر بجنوب سيناء بعد ظهر اليوم الثلاثاء أعمال البرنامج التدريبي الخاص ببناء قدرات المتعاملين مع الأطفال الأكثر؛ احتياجا على إعلان تدشين حملة لتغيير مسمى (أطفال الشوارع) إلى مسمى أكثر إيجابية وهو (الأطفال الأكثر احتياجا).. حيث يرفع عن هؤلاء الأطفال الوصمة التي التصقت بهم وتؤثر على حاضرهم ومستقبلهم. وأكد محمود البدوي رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، التي نظمت البرنامج على ضرورة مشاركة كافة شرائح المجتمع في هذه الحملة سواء كانت مؤسسات الدولة الرسمية أو منظمات المجتمع المدني أو المواطنين في إطار الدعوة لتوفير الحماية والكرامة لهؤلاء الأطفال. وأقر المشاركون في البرنامج عددًا من الآليات القانونية والاجتماعية والاقتصادية تكفل دعم ورعاية هؤلاء الأطفال الأكثر احتياجا، ومنها زيادة عدد المؤهلين من محامين وأطباء وحقوقيين وأخصائين نفسيين واجتماعيين للتعامل مع هؤلاء الأطفال. كما أقروا بضرورة تولي السلطات التشريعية في مصر وضع التشريعات الكفيلة لحماية هؤلاء الأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع ليصبحوا مواطنين صالحين، مع تولي الجهات المسئولة توفير الوسائل الكفيلة لتحقيق ذلك.