أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن استراليا سوف تغلق قاعدتها الرئيسية التي يتمركز فيها جنودها في جنوبأفغانستان في إقليم اوروزجان المجاور لإقليم قندهار معقل طالبان.
وقد صرح وزير الدفاع الاسترالي ستيفن سميث أن غالبية الجنود الاستراليين سوف يغادرون أفغانستان للعودة إلى بلادهم مع إغلاق قوات المساعدة الدولية لإرساء الامن في أفغانستان (إيساف) لقاعدة "تارين كوت".
واعتبر ستيفن سميث أن الحرب هي أسهل شيء في العالم من الممكن البدء فيه وأصعب شيء من الممكن إيقافه.
وكانت السلطات الاسترالية قد أعلنت في عام 2012 أنها ستقدم موعد عودة قواتها إلى عام 2013 بدلًا من 2014 الذي يشهد نهاية مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكد وزير الدفاع الاسترالي أنه بحلول نهاية عام 2013 أن "ما لا يقل عن ألف جندي استرالي سيعودون إلى بلادهم". وسيتمركز ثلث الجنود الباقيين في كابول أو قندهار.
وأعرب ستيفن سميث عن تفاؤله بشأن المرحلة الانتقالية، حيث قال سميث: "إذا لم نعتقد أنه من الممكن أن تتم المرحلة الانتقالية في اوروزجان بحلول نهاية هذا العام، لما كنا قد اتخذنا القرار" بالرحيل. وأكد أن الأمن أفضل بكثير من الوقت الذي وصلت فيه قوات التحالف.