أوردت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية خبرًا عن انعقاد قمة الزعماء العرب اليوم الثلاثاء في الدوحة بمشاركة الائتلاف الوطني للمعارضة السورية التي مُنحت مقعد سوريا في جامعة الدول العربية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذه القمة التي تستمر لمدة يومين تنعقد في ظل غياب العاهل السعودي الملك عبد الله، أحد الرعاة الرئيسيين للائتلاف الوطني المعارض لنظام بشار الأسد والرئيس العراقي جلال طالباني وذلك لأسباب صحية.
ولكن، نجحت قطر التي تستضيف القمة العربية في منح الائتلاف الوطني السوري مقعد سوريا في الجامعة العربية، بعد مفاوضات بين الدول العربية حول الخلافات الداخلية داخل الائتلاف والتي ظهرت من خلال تردد رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب.
وقد أوضح الائتلاف الوطني السوري الذي اعترفت به عشرات الدول والمنظمات الدولية كممثل شرعي للشعب السوري أن رئيس وزرائه المؤقت غسان هيتو سيمثله في القمة العربية.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن معاذ الخطيب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه سوف يلقي خطاب باسم الشعب السوري في قمة الدوحة بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من إعلانه عن استقالته بشكل مفاجئ.
وفي قرار صادر في السادس من مارس في القاهرة، دعا وزراء الخارجية العرب المعارضة السورية لتشكيل سلطة تنفيذية من أجل الحصول على مقعد سوريا في الجامعة العربية والذي ظل شاغرًا منذ تعليق عضوية دمشق في نوفمبر 2011. ولكن تحفظت العراق والجزائر على هذا القرار، وانضمت إليها لبنان.