صرَّح الدكتور "مصطفى النجار"، النائب السابق: بأن من يبررالعنف والإجرام والبلطجة لأنها ضد خصمه منحط أخلاقيا ولا يختلف فى الانحطاط عن خصمه الذى مارس العنف ضده قبل ذلك. وأضاف "النجار" عبر حسابه على "فيس بوك" "مشاهد الأمس التى احتوت على سحل وتعذيب وتعرية واستخدام أنواع أسلحة مختلفة خرجت عن الثورية ومن يدعى غير ذلك مدلس، وكل من يقوم بالاختباء خلف البلطجية لأنه فاشل سياسيا وشعبيا ستدور عليه الدائرة وسيناله هذا العنف الذى سيحرق الجميع، واذا صفقت اليوم لمن شق بمطواته رأس مواطن مختلف معه ورأيت فى ذلك عملا ثوريا يستحق التمجيد فتذكر أن هذا البلطجى سيعتدى عليك غدا وقد يغتصب زوجتك او ابنتك تحت تهديد السلاح وتذكر أنك مجدت اجرامه يوما ما".
وأشار النائب السابق إن من اهتموا بحماية المبانى والنباتات وحشدوا أبرياء من المحافظات لتسيل دمائهم شركاء فى الجريمة ولا يستحقون أن يكونوا قادة ويجب محاسبتهم.
وأكد النجار أن الدولة الغائبة التى تركت أحداث الاتحادية وأحداث المقطم تتم بهذا الشكل لن تستطيع السيطرة بعد ذلك إذا قررت التدخل، مضيفا أن السلطة المعاندة المتغابية التى تنبذ المعتدلين وتقصيهم سيخرج لها متطرفون كافرون بالسياسة والسلمية وستذوق ويلهم.
ووصف مصطفى النجار الدعوة إلى حصار وحرق مدينة الانتاج الإعلامى بالحول الفكرى والهروب الحركى وزيادة فى استعداء من لن تستطيعون هزيمتهم أبدا لا تخوضوا معارك فاشلة، لافتًا إلى أن صناعة الكراهية وممارسة التحريض وازداوجية المواقف لمن يتحدثون عن المبادىء حين تكون على هواهم سقوط وانحطاط.
ووجه النجار رسالة إلى السياسيين الصامتين عما يحدث خوفا من المزايدة عليهم أو نكاية فى خصمهم قال فيها "أنتم ساقطون".