كشف إكرامي مسعد، عضو مجلس الشورى، إنه تلقى اتصالاً من أحد مصابي الثورة، يخبره فيه بتلقي نحو 120 من مصابي الثورة عرضاً للسفر إلى إسرائيل لتلقي العلاج، والحصول على الجنسية. واستنكر "مسعد"، خلال الاجتماع المشترك للجنتي الصحة وحقوق الإنسان، تقاعس المجلس القومي لرعاية أهالي وأسر مصابي وشهداء الثورة، عن تقديم الخدمات إلى مستحقيها، وعدم توظيفهم حتى الآن في أي أعمال.
وحمل النائب المعين أحمد غريب، أحد مصابي الثورة، الحكومة مسؤولية الأحداث الأخيرة التي حدثت في المجلس القومى لعلاج مصابي الثورة، وتباطؤ المجلس في رعاية المصابين، بزعم اعتداء عدد من البلطجية على المجلس وإغلاقه.
وقال "غريب" إن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، هو المسؤول عن تعطل العمل في المجلس، والحالة التي وصل لها المصابون.
وأشار إلى ضرورة حسم قضية "سقف العلاج الطبي للمصابين"، مؤكداً أن الإنسان الذي ضحى بروحه أو بمستقبله يجب أن تلبى كل مطالبه.