ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة التي من المقرر أن تقسم اليوم اليمين أمام البرلمان سوف تعزز الاستيطان في الضفة الغربية، وفقًا لما أكده داني دانون، مساعد وزير الدفاع، قبل يومين من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ففي تصريح للإذاعة العامة، قال داني دانون: "عصر إيهود باراك انتهى. والحكومة الجديدة سوف تعزز الاستيطان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجليل والنقب".
ويعد داني دانون نائبًا في حزب الليكود الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، وقد سبق أن اتهم إيهود باراك بعرقلة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات في الضفة الغربية.
وعند سؤاله حول رد فعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قلل نائب وزير الدفاع الإسرائيلي من مخاطر المواجهة، حيث قال دانون: "الولاياتالمتحدةالأمريكية تعرف أنه كانت هناك انتخابات في إسرائيل وأنه تم تشكيل حكومة وطنية. نحن نريد السلام، ولكن إذا نظرنا إلى اليمين واليسار في المنطقة نستطيع أن نلاحظ أنه لا يوجد شريك".
وأضاف داني دانون أنه "ليس هناك أفق لعملية سياسية. نحن على استعداد للتفاوض دون شروط مسبقة ولكنني لست متفائلًا".
ومن جانبهم، استبعد مقربون من وزير الدفاع الجديد موشى يعلون القيام بأية خطوة تجاه السلطة الفلسطينية من أجل زيارة باراك أوباما.
وأكدت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن موشى يعلون عارض الإفراج عن السجناء الفلسطينيين وتجميد الاستيطان ونقل السيطرة على القطاعات الجديدة في الضفة الغربية إلى السلطة الفلسطينية.