انتقد عماد جاد - الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية - اعتداء شباب جماعة الإخوان المسلمين على الإعلاميين أمام مقر الجماعة بالمقطم، وتبرير ذلك بأنهم تعرضوا للاستفزاز، وتساءل عن اختفاء الطرف الثالث منذ حكم الرئيس محمد مرسي. وقال عماد جاد إن إدانة ذهاب الإعلاميين ورسامي الجرافيتي إلى مقر الجماعة لابد أن يكون متبوعا بإدانة أخرى لاستقبال قادة الإخوان قيادات من حركة المقاومة الشعبية "حماس"، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع هو خبر إعلامي يستحق المتابعة لذلك فإن وجود الصحفيين هناك طبيعي، أما وجود قادة حماس في المقر هو أمر غير طبيعي. وأضاف جاد الدكتور سعد عمارة يبرر الاعتداء على رسامي الجرافيتي والإعلاميين لأنهم هم من ذهبوا إلى مقر الجماعة، ولكن هناك من حاصر مدينة الإنتاج الإعلامي، والمحكمة الدستورية، ولم يتم الاعتداء عليهم". وتابع: "أسهل شيء عند الإخوان هو التكفير، يصفون من يختلف معهم بأنه سحرة فرعون وكهنة فرعون وغيرها من الألفاظ". وتساءل جاد عن الطرف الثالث الذي لم يسمع عنه أحد منذ انتهاء حكم المجلس العسكري، وقال: "كنا نسمع عن طرف ثالث، ونسيناه الآن، وهذا الطرف فجر الغاز 13 مرة أيام المجلس العسكري، لماذا لا يفجر خط الغاز الآن؟.. من هذا الطرف؟".