كشف اللواء طيار / محمد أبوبكر حامد( طيار الرئيس السابق مبارك ) العديد من الأمور والمفاجآت عن علاقته بالرئيس المخلوع مبارك منذ أن تقابل معه أول مرة في نوفمبر 1969.. وذلك خلال لقائه مع الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة في برنامج آخر النهار على قناة النهار مساء اليوم الأحد.. وأكد من خلال سرده للعلاقة بينه وبين مبارك على أن مبارك كان يتمتع بذاكرة قوية جدا وكانت لديه سرعة بديهة..
وبدأ حامد كلامه مع حمودة عن امتلاك الرئاسة لأسطول من الطيارات الرئاسية من دول مختلفة مابين روسية وأمريكية صغيرة وكبيرة.. فضلا عن هدية الشيخ زايد بطائرة من أحدث طراز..
وقد تعددت الطائرات مابين وبوينج 707 روسية الصنع و320 وH14 g 4 وإيرباص الأحداث للمسافات البعيدة.. والطائرات الهليكوبتر التى كانت تنقله إلى المناطق النائية..
وردا على سؤال حمودة... كيف تعرفت على مبارك؟...
سرد حامد بهدوء شديد قصة لقائه بمبارك لأول مرة في 1969 حيث كان ملازم طيار، وكان مبارك وقتها رئيس قيادة الكلية الجوية.. وكان في نبطجية ليلية وفجأة قام مبارك بجولة تفقدية تفتيشية ودخل عليه وقال له ما اسمك فرد عليه ملازم أول طيار محمد أبو بكر حامد ومنذ ذلك التاريخ لم ينس.. مبارك هذا الاسم.. ومرت الأيام وتقابل مرة أخرى في مرسى مطروح وقتها كان حامد عريسا.. وأوضح أن مبارك عندما رآه تعرف عليه وتعرف على اسمه.. وكان حينذاك لايحب من شعره طويل له كرش..
وأوضح أنه مرت عليه ظروف صعبة وأوقات عصيبة خاصة أنه بعد عودته من فرنسا بعد أن أخذ دورة في فنون الطيران..توطدت علاقته بمبارك وأصبح من طياريه بل صار طيار الرئيس وعائلته..وأشار إلى أن مبارك كان يقوم بجولاته في الصباح الباكر. حيث كان طلعاته الجوية في ال5-6-7 صباحا..
وتابع .. قمت مع مبارك وقت أن كان نائبا للرئيس السادات بالعديد من الرحلات التى زادت بعد توليه الرئاسة حيث صار الطيار الخاص له ..وقاد الطائرات له في العديد من المحافظات التى كان بها قاعدة جوية مثل أسيوط وإسكندرية ، الغردقة وشرم الشيخ..
ونوه حامد في حواره مع حمودة إلى أنه أثناء قيادته للرحلات الرسمية في مختلف البلدان كانت هناك حقائب تصعد على الطائرة دون أن يعرف عنها شيئا .. خاصة عندما تم تعيين مجدى شعراوي في سويسرا..
وعن علاقته بالسادات أكد أن السادات كان شخصية عظيمة.. وقد ذهبيت إلى تل آبيب مرتين فقط ..
وعن طلعاته مع أسرة مبارك كاملة قال إنه خرج بهم جميعا في رحلة إلى جدة بالسعودية لأداء العمرة .. بينما نوه إلى أنه كان يقود الطائرة مرات كثيرة لمبارك وحرمه فقط في رحلات إلى شرم أو إسكندرية أو سوزان وجمال وعلاء فقط ..
وعن علاقته بالفريق أحمد شفيق أكد أنه لو كان شفيق الآن هو الرئيس لتغيرات أمور كثيرة .. خاصة أنه كان يتمتع بقدرات هائلة وقد وقع على جزاء.. وقال إن شفيق اشترك في الحرب وقد أسقط طائرة في 20 يوليو 1969..