أصبح بإمكان الغواصين التمتع بزيارة المتاحف ومعارض الصور الفنية، حيث أقيم على متن إحدى السفن العسكرية الغارقة معرض صور بات يشكل مقصدا لمحبي الفنون والغرائب. بيروت: لم تعد المتاحف والمراكز الأثرية حكراً على سطح الأرض فقط، فبالقرب من سواحل كاليفورنيا الأميركية وفي قعر البحار، متحف للأشباح، لن يكون بمقدور الجميع مشاهدته، فمن يود التمتع بهذه المشاهد النادرة، عليه أن يغوص 27 متراً في البحر، ليدرك أن ما يحكى عنه وما يراه ليس بخيال.
فعلى متن سفينة USNS General Hoyt S.Vandenberg العسكرية الغارقة، صور تحاكي الأشباح.
المعرض الفريد من نوعه والموجود تحت الماء، عنوانه " the Vandenberg Project" على متن سفينة تزن 10 آلاف طن، يزورها غواصون من مختلف أنحاء العالم.
ويقول جيد تود، المدير التنفيذي لشركة " The Studios of Key West" المصممة للمشروع، إن زائري المعرض "توجب عليهم التأكد من مستويات الأكسجين في عدة الغوص لديهم ليتأكدوا بأنهم لا يتخيلون"، وأضاف بأن "تجربة الغوص وحدها كفيلة بأن تشعر الأشخاص بأنهم يحلمون، وهذه الصور توافق الجو الذي يعيشه الغواصون تحت الماء."
وقد خطرت الفكرة على بال المصور اليوناني أندرياس فرانكي، والذي عمل بمجال التصوير الإعلاني 20 عاماً، عندما قام بالتقاط الصور خلال رحلة استكشافية العام الماضي.
هذا وقد غرقت السفينة عام 2009، لتكون ثاني أكبر حيد مرجاني اصطناعي في العالم، لتجذب عدداً منوعاً من الأسماك والحياة البحرية.
ولا يعتبر معرض " the Vandenberg Project"، الوحيد القابع في أعماق البحار، إذ عند زيارة المكسيك أول ما يجب أن تراه متحف تحت الماء، في البحر الكاريبي.
المتحف المكسيكي يقع على عمق 400 قدم بالقرب من مدينة المكسيك، كانكون ( واحدة من أفضل الأماكن السياحية في العالم) ، والتي سيكون لها القدرة على امتاع 750،000 سائح سنويا.
معرض المكسيك مختلف عن المعرض السابق، إذ أنه يعتمد على تماثيل صنعت من مواد الرقم الهيدروجيني المحايدة للحفاظ على البحر الصديقة للبيئة، وأنها لن تسبب أي ضرر للكائنات البحرية.