" مجدى حمدان" عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ : قرارات الرئاسة تنبع من مكتب الإرشاد "مصطفي النجار" رئيس حزب العدل : تقديم الرئاسة طعناً علي الانتخابات بالسقطة الكبيرة من مؤسسة الرئاسة وعدم احترامها القانون
عبد الغفار شكر: أي طرف له صلة بالدعوى من حقه أن يتقدم بالطعن ورئيس الجمهورية مارس حقه طالما انه في إطار القانون
بعد الطعن علي حكم القضاء الإداري بوقف قرار مرسي بدعوة الناخبين لإنتخابات مجلس الشعب ، " الفجر رصدت بعض أراء السياسيين الذي وصفوه بأنه تلاعب بإرادة الشعب، ويزيد من حالة الاحتقان السياسي، خاصة بعد أن تعهدت الرئاسة والحكومة باحترام حكم القضاء وعدم الطعن عليه، إلا إنها عدلت عن قرارها وفوجئ الجميع بالقرار.
قال مجدى حمدان عضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، والذي وصف موقف الرئاسة، بأنه يؤكد الشكوك المثارة من أن قرارات الرئاسة تنبع من مكتب الإرشاد.
وأضاف الدكتور "محمد أبو الغار" رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ أن تراجع الرئاسة وتقديمها طعناً علي وقف الانتخابات دليل واضح لا يقبل الشك علي أن الرئاسة خاضعة لتعليمات مكتب الإرشاد، وأن الرئيس لا يحكم ولا يدير ويتلقى تعليماته من مكتب الإرشاد.
وقال الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع انه سبق للرئيس وحزب الحرية والعدالة أن أعلنوا سابقا عدم نيتهم الطعن على قرار الإدارية، مضيفا أن قلم قضايا الدولة ليس من حقه تخطي كل هؤلاء؛ لأنه ليس له مصلحة من إجراء الانتخابات أو تأجيلها، مشيراً إلى أن هذا المجلس يعتبر "محامي الحكومة" وليس من حقه رفع قضايا دون طلب الحكومة منه ذلك .
من جهته أكد الدكتور عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن الطعن الذي تقدمت به الرئاسة علي الحكم من أعمال القانون، قائلا: أن أي طرف له صلة بالدعوى من حقه أن يتقدم بالطعن ورئيس الجمهورية مارس حقه طالما انه في إطار القانون، مشددا على أن الجبهة ستتمسك بموقفها في حالة تأييد الطعن وإجراء الانتخابات علي القانون المطعون في دستوريته، مضيفا أن موقف الجبهة بمقاطعة الانتخابات لن يتغير لأنه لا توجد ضمانات لنزاهة الانتخابات.
من جهته وصف الدكتور" مصطفي النجار" رئيس حزب العدل أن تقديم الرئاسة طعناً علي الانتخابات بالسقطة الكبيرة من مؤسسة الرئاسة وعدم احترامها القانون، قائلا: أنها بذلك تدفع بالدولة إلي المجهول وتدخلنا في متاهة .
فيما قال عزازي علي عزازي، القيادي بالتيار الشعبي أن الرئاسة واللجنة القضائية ووزارة العدل تقدموا بالطعن، وهو ما يكشف نية السلطة التراجع عن موقفها التي أعلنت عنه في السابق بعدم تقديم طعن علي الانتخابات، مشيرا إلي أن ما حدث يؤكد أن الإخوان كاذبون ويحنثون بالوعود، وهو ما أكد عليه أيضا هاني سري الدين، القيادي بحزب المصريين الأحرار، الذي وصف تراجع الرئاسة بأنه دليل علي التخبط الذي تعاني منه، قائلا: أن عدم احترام القانون يؤدي إلي مزيد من الفوضي والضبابية .