أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن دولة العراق الإسلامية، أحد فروع تنظيم القاعدة في البلاد، أعلنت مسئوليتها عن الكمين الذي أودى بحياة 48 جندياً سورياً وتسعة حراس عراقيين في محافظة الأنبار العراقية الأسبوع الماضي، وفقًا للبيان الذي نُشر اليوم الاثنين على عدة مواقع جهادية.
وأوضحت دولة العراق الإسلامية في بيانها أنه "في صحراء محافظة الأنبار، نجحت فرق عسكرية في تدمير موكب للجيش الصفوي وسياراتها" التي كانت تنقل جنود سوريين والشبيحة (الميليشيات الموالية للنظام).
وتعني دولة العراق الإسلامية بالصفوية هيئات الدولة العراقية وبالتالي الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة التابعين لنوري المالكي والتي تعتبرها تابعة لإيران.
وكان الكمين قد تم نصبه في الصحراء في محافظة الأنبار في غرب العراق والتي تسكنها أغلبية سنية في الرابع من مارس الماضي. وقد اجتاز الضحايا معبر الرابية في شمال العراق من أجل الفرار من المعارك العنيفة للغاية التي تجري في الجانب السوري.
وقد نقلت السلطات العراقية الجنود السوريين من محافظة نينوي إلى بغداد وعادوا إلى الحدود عندما وقع الهجوم. وفي أعقاب ذلك، اتهمت وزارة الدفاع العراقية "جماعة تسللت إلى العراق من سوريا" بالوقوف وراء الهجوم.