نفى مصدر امنى بوزارة الداخلية وجود اضرابات بقطاعات الامن المركزى موضحا انتظام الخدمات الامنية من الضباط والافراد بجميع القطاعات وانه يجرى التفاوض مع الضباط والافراد لتحقيق مطالبهم ، مشيراً رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ، ووزير الداخلية محمدابرهيم سوف يؤدون صلاة الجمعة مع قوات الامن المركزى داخل معسكر الدراسة وبعدها سوف يتم التفاوض مع الضباط والافراد حول مطالبهم . وكانت العديد من قطاعات الامن المركزى بالقاهرة والجيزة قد شهدت حالة من الارتباك بسبب احتجاجات الضباط والافراد التى تصاعدت صباح اليوم للمطالبة بالتسليح ، واقالة وزير الداخلية الحالى.
يأتى ذلك فى الوقت الذى ينظم فيه عدد من الضباط وقفة احتجاجية امام وزارة الداخلية بعد صلاة الجمعة للتنديد بساسات الوزارة التى تضعهم فى مواجهه مع الشعب والمطالبة بتحقيق مطالبهم .
وكانت قطاعات الامن المركزى بالقاهرة والجيزة و التى تقدر بسبعة قطاعات قد شهدت حالة من الارتباك صباح اليوم تصعيدا للاحتجاجات التى يشهدها قطاع الشرطة على مستوى الجمهورية احتجاجا على ما يتعرض له الضباط والافراد خلال الاحداث التى تمر بها البلاد واستشهاد عدد كبير منهم خلال هجمات البلطجية واحداث الشغب وقد وصل الاضراب فى صفوف قوات الامن المركزى الى 60 ٪ من قدرات تلك المعسكرات حيث رفض عدد من القوات والضباط الخروج من معسكراتهم حتى تتحقق مطالبهم .
ومن ناحية اخرى رفض الضباط والافراد بقسم شرطة الشرابية العمل واغلقوا ابواب القسم ونظموا وقفة احتجاجية اعلى كوبرى مهمشة للمطالبة بتسليحهم وتحسين احوالهم ورفضوا العمل حتى تتحقق مطالبهم .
وفى محاولة لاحتواء الازمة يتوجه رئيس الوزارآء الدكتور هشام قنديل ووزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم لاداء صلاة الجمعة بقطاع الامن المركزى بالدراسة بحضور عدد من القيادات الامنية بالدراسة وبعدها سوف يعقدا اجتماعا موسعا مع ممثلى ضباط الامن المركزى للاستماع الى مطالبهم والتفاوض معهم لتحقيق تلك المطالب والاستماع الى شكاوى الضباط والعمل على تحقيقها.