ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح على إذاعة "ار تي ال" أن أجهزة الجيش أجرت اختبارات الحامض النووي على جثتي الإسلاميين المسلحين الذين قُتلا في مالي خلال الأيام الماضية، من أجل تحديد ما إذا كانتا جثتي أبو زيد ومختار بلمختار.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي: "نعلم أن هناك الكثير من القادة من بين العديد من مئات الإرهابيين الذين قُتلوا" خلال الأيام الماضية أثناء المعارك التي وقعت في جبال ايفوجاس على الحدود مع الجزائر. وقال فابيوس: "من أجل الحصول على توضيحات بشأن الهويات، يجب القيام بتأكيدات دقيقة للغاية باستخدام الحامض النووي، وهو ما تقوم به حالياً أجهزة الجيش".
وكان الرئيس فرانسوا أولاند قد صرح أمس الأربعاء بأنه تم القضاء على قادة إرهابيين في جبال ايفوجاس في أقصى شمال مالي، حيث يشن الجنود الفرنسيون والتشاديون عملية ضد الجهاديين الذين لجأوا إلى هذه الجبال، متحدثًا عن نجاح العملية.
وقد أعلنت تشاد الأسبوع الماضي أن جنودها قتلوا أبو زيد، أحد كبار مسئولي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ومختار بلمختار، زعيم فرع منشق من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، ولكن لم تؤكد باريس مقتلهما.