أفاد تقرير, نُشِر اليوم الإثنين: أن معبر كرم أبو سالم سوف يعاد فتحه أمام حركة التجارة، تأتى هذه الخطوة عقب مراجع أمنية من جانب منسق الأنشطة الحكومية فى الأراضى الفلسطينية والقيادة الجنوبية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. كان النائب الفلسطينى "جمال الخضرى"، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، قد أكد أن إستمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم، يسبب نقصا شديدا وأزمة فى الإحتياجات والمستلزمات الأساسية لسكان قطاع غزة، وأزمة لدى المؤسسات الدولية التى تصلها مساعدات للقطاع عبر المعبر.
وذكر أن إستمرار إغلاق المعبر يكبد التجار خسائر وأضرارا فادحة، مشيرا إلى أن العديد من التجار أتلف بضاعته التى كانت معدة ومجهزة للتصدير بعد أن فسدت.
كانت إسرائيل قد أغلقت المعبر، الثلاثاء الماضى، بعد إعلان متحدث عسكرى إسرائيلى سقوط قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، للمرة الأولى منذ إعلان إتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية فى 21 نوفمبر الماضى.
يشار إلى أن إسرائيل إعتمدت معبر كرم أبو سالم، معبرا تجاريا وحيدا مع قطاع غزة منذ مارس 2011، بعد إغلاقها ثلاثة معابر أخرى، علما بأنها تسمح حاليا بتوريد 70% من قوائم البضائع التى كانت تسمح بإدخالها قبل منتصف عام 2007. وسيعني تأكيد مقتل بملختار وأبو زيد القضاء على قيادة القاعدة في مالي مما يثير تساؤلات بشأن مصير سبعة رهائن فرنسيين يعتقد أنهم محتجزون لدى التنظيم في البلاد.
وتوعد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي بالثأر من هجوم فرنسي على مقاتليه في مالي والذي تقول باريس إنها شنته للحيولة دون تحول مستعمرتها السابقة إلى نقطة انطلاق تشن منها القاعدة هجمات أوسع نطاقا.
ودخلت قوات من تشاد إلى مالي ضمن قوة أفريقية لدعم الهجوم الفرنسي.
وقالت خدمة «سايت» إن المشارك عبر الإنترنت الذي نقلت عنه لم يشر إلى كيفية معرفته بحالة «بلمختار».
وأضافت أن شبكة أحرار برس الإعلامية العربية المستقلة ذكرت أيضا أن مصدرا في جماعة بلمختار نفى ما تردد بشأن مقتله.