أكد الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، رفض قيادات جبهة الإنقاذ لمطالب وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة بخوض الانتخابات، معتبرا أنها انحيازا واضحا من الإدارة الأمريكية للنظام الحالي في مصر. وأضاف البرادعى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن المواطن المصرى لن ينخدع بالمشاركة فيما وصفه ب"الديمقراطية المزيفة" أيا كانت الضغوط الداخلية والخارجية، مؤكدا أن الجبهة تقوم حاليا بوضع خطة عمل لتفعيل قرار مقاطعة الانتخابات وتقديم البدائل.
من جهته، أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ، إن الجبهة لن تقبل بأي ضغوط خارجية لتغيير موقفها المعلن بمقاطعة الانتخابات، ميشيرا الى أن الإدارة الأمريكية ليس من حقها مطالبة قوي المعارضة المصرية بالمشاركة في الانتخابات أو حتى المقاطعة، لأن ذلك يعد أمرا داخليا، لا يحق لأمريكا أن تبدي رأيها فيه.
وطالب عبدالمجيد وزير الخارجية الأمريكي بالتعرف على أبعاد الوضع السياسي المتدهور في مصر، الذي دفع المعارضة للانسحاب من الانتخابات، قائلا: أنه من غير اللائق أن تدعي أمريكا أنها بلد ديمقراطي في الوقت الذي تتدخل فيه للتلاعب بإرادة الشعب المصري، والضغط علي المعارضة لخوض الانتخابات، ما يضفي الشرعية على حكم الإخوان، ويحقق المصالح الأمريكية.