علقت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية على قرار إعلان جبهة الإنقاذ، بمقاطعتها للانتخابات البرلمانية المقبلة، بأنه قرار يعمق الأزمة السياسية فى مصر ويضمن بشكل عملى أن البرلمان المقبل سيهيمن عليه الإسلاميون. ونقلت الصحيفة عن هانى صبرا، محلل شئون الشرق الأوسط بمجموعة "أوراسيا" قوله، إنه بغض النظر عن النتيجة، فإن الانتخابات لن تنزع فتيل الأزمة السياسية التى تواجه مصر. وأضاف أن الانتخابات البرلمانية المقبلة، ونظرا للمستوى الحالى من الاستقطاب السياسى، لن تكون حدث يرسى الاستقرار.
وأعرب صبرا عن عدم اعتقاده بأن مصر ستدخل عهد استقرار سياسى جديد حتى لو كانت هناك نتيجة قاطعة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى نوع من عملية المصالحة الأوسع نطاقا، وأن يكون هناك حكما بالتوافق فى مصر، وهو ما لا يحدث.